بلغ الفريق الأول لكرة القدم بنادي انتر ميلان الايطالي الدور نصف النهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الأولى منذ موسم 2002-2003 بعدما جدد فوزه على نظيره سسكا موسكو الروسي 1-0 أمس الثلاثاء على ملعب “كوميليكس لوزنيكي” في موسكو في إياب الدور ربع النهائي. وسجل الهولندي ويسلي سنايدر هدف المباراة الوحيد في الدقيقة السادسة. وكان انتر ميلان فاز 1-0 أيضا ذهابا في ميلانو.. وهي المرة الأولى التي يبلغ فيها انتر ميلان الدور نصف النهائي منذ موسم 2002-2003 عندما توقف مشواره حينها أمام جاره ميلان. وهي المرة الرابعة التي ينجح فيها مورينيو في تخطي الدور ربع النهائي للبطولة بعد الأولى مع بورتو البرتغالي عام 2004 عندما قاده إلى اللقب، وتشلسي الانجليزي عامي 2005 و2007. يذكر أن انتر ميلان كان ودع البطولة الأوروبية الأم من دورها ثمن النهائي في المواسم الثلاثة السابقة على يد فالنسيا الاسباني وليفربول ومانشستر يونايتد الانجليزيين على التوالي، لكنه فك عقدته هذا الموسم بعدما تخطى عقبة الفريق الانجليزي الآخر تشلسي ومن بعده سسكا موسكو، ليواصل رفع لواء ايطاليا في المسابقة بعد خروج ميلان ويوفنتوس وفيورنتينا. وأكد انتر ميلان الساعي الى اللقب الثالث في تاريخه والأول منذ ثنائيته عامي 1964 و1965، تفوقه على سسكا موسكو في المباريات الأربع التي جمعت بينهما حتى الآن، ففاز عليه عام 2007 على الملعب ذاته في موسكو 2-1 و4-2 في “جوزيبي مياتزا” في ميلانو، ثم 1-0 ذهابا الأربعاء الماضي. ولم يجد انتر ميلان أي صعوبة في التغلب على سسكا موسكو كما لم يتأثر لاعبوه كثيرا بأرضية الملعب المكسوة بالعشب الاصطناعي وهو ما كان يثير مخاوف لمدربه مورينيو قبل المباراة حيث صرح بان فريقه “سيكون في مواجهة خصمين هما سسكا موسكو الشرس والعشب الاصطناعي للملعب والذي يلعب عليه لاعبو الانتر للمرة الأولى في مسيرتهم”.
واندفع انتر ميلان منذ البداية نحو الهجوم وبدا واضحا من تشكيلته التي لم تضم أي لاعب ايطالي (3 برازيليين و4 ارجنتينيين وصربي وهولندي وكاميروني ومقدوني)، انه مصمم على الفوز من خلال إشراك مورينيو للارجنتيني دييجو ميليتو والمقدوني جوران بانديف والكاميروني صامويل ايتو أساسيين من البداية. وكان بإمكان انتر ميلان حسم نتيجة المباراة في أكثر من مناسبة من خلال الهجمات المرتدة المنسقة خصوصا ميليتو الذي أهدر فرصتين سهلتين في الشوط الأول. في المقابل، فشل سسكا موسكو في أن يصبح أول فريق روسي يبلغ دور الأربعة منذ 1991 عندما حقق هذا الأمر حينها جاره سبارتاك موسكو، وبالتالي خرج خالي الوفاض من المسابقة التي كان يمني النفس بإضافتها إلى سجله بعد تتويجه بلقب كأس الاتحاد الآسيوي عام 2005.
واندفع انتر ميلان منذ البداية نحو الهجوم وبدا واضحا من تشكيلته التي لم تضم أي لاعب ايطالي (3 برازيليين و4 ارجنتينيين وصربي وهولندي وكاميروني ومقدوني)، انه مصمم على الفوز من خلال إشراك مورينيو للارجنتيني دييجو ميليتو والمقدوني جوران بانديف والكاميروني صامويل ايتو أساسيين من البداية. وكان بإمكان انتر ميلان حسم نتيجة المباراة في أكثر من مناسبة من خلال الهجمات المرتدة المنسقة خصوصا ميليتو الذي أهدر فرصتين سهلتين في الشوط الأول. في المقابل، فشل سسكا موسكو في أن يصبح أول فريق روسي يبلغ دور الأربعة منذ 1991 عندما حقق هذا الأمر حينها جاره سبارتاك موسكو، وبالتالي خرج خالي الوفاض من المسابقة التي كان يمني النفس بإضافتها إلى سجله بعد تتويجه بلقب كأس الاتحاد الآسيوي عام 2005.