الرؤية البصرية الرياضية والعمليات العقلية
ان الرؤية البصرية السليمة لها اهمية كبرى في قيام العمليات العقلية بعملها بشكل صحيح ، لا سيما وان العمليات العقلية تفسر كل ما يأتي من العين عن طريق الاعصاب الحسية البصرية ، ولهذا وجب علينا كمدربين او لاعبين الاهتمام بسلامة العين من جانب ومن جانب اخر تدريب العين على كيفية التعامل مع المؤثرات الخارجية بدقة عالية وتركيز بصري جيد بما يتناسب مع نقل تلك المؤثرات الى الدماغ ليقوم بتفسيرها بالشكل الصحيح وهذا كله يحدث باجزاء من المائة من الثانية اذا صح التعبير.
ولابد من الإشارة إلى ارتباط العديد من التدريبات البصرية بجوانب كرة القدم المختلفة ومنها الجانب المهاري الذي يجب أن يتميز به اللاعب المهاجم على وجه الخصوص ، وكذلك الاهتمام بتطوير العمليات العقلية مثل الإدراك أو تركيز الانتباه وغيره ..، وكون تلك العمليات تساعد في تحقيق أفضل أداء مهاري للمهاجم كان لابد من العناية أولاً بالأجهزة الحسية المختلفة اذ أن تدريب الرؤية البصرية له أهمية في تحسين أداء اللاعب، ومن هنا بدأ المدربون وعلماء الرياضة بالبحث عن الطرق التدريبية الحديثة بهدف تحسين الأداء الرياضي واكتساب ميزة تنافسية .
كما أن وجود رؤية بصرية عالية وسليمة يؤدي إلى النهوض بمظاهر الانتباه المختلفة وهي (حدة الانتباه- تركيز الانتباه - تحويل الانتباه - حجم الانتباه - توزيع الانتباه - ثبات الانتباه) وبالتالي المقدرة على تحقيق الأداء المهاري المتميز من اجل الوصول إلى تحقيق الهدف المنشود.
كل ذلك يحدث عن طريق تطور الاداء المهاري من خلال تدربيات الرؤية البصرية .