علوم الرياضة و التربية البدنية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
علوم الرياضة و التربية البدنية

يهتم هذا الموقع بمقررات التربية البدنية و علوم الرياضة لطلاب التربية الرياضية بجامعة أم القرى

يمكنك معرفة النتيجة النهائية لمادة كرة القدم من خلال دخول نتدى النتائج النهائية لمادة كرة القدم ومعرفة النتيجة من خلال رقمك الأكاديمي
أرجو من الجميع التكرم بأبداء الرأي حول هذه التجربة من خلال التصويت والدخول على منتدى ( تقييم الطلاب للمنتدى التعليمي والمعلم) مع الشكر للجميع

    القوام الجيد لكرة القدم

    s42903394
    s42903394
    طالب جيد جدا
    طالب جيد جدا


    عدد المساهمات : 36
    تاريخ التسجيل : 22/03/2010

    القوام الجيد لكرة القدم Empty القوام الجيد لكرة القدم

    مُساهمة  s42903394 السبت أبريل 03, 2010 11:26 am

    قال الله تعالى:﴿يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ مقدمه عن القوام :
    الْكَرِيم(6)الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7)﴾الانفطار 6
    وقال تعالى: ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾. التين 4
    - يشير الدكتور )إدوار ستجلتز( Edwar Stiglitz» إلى أن الكثير من الأمراض العصبية المرتبطة بالجهاز الدوري أو العضلي أو مفاصل الجسم هي نتيجة للعيوب القوامية.
    - ومن ناحية أخرى تشير الدكتورة (كاثرين ويلز (Katharin Wells إلى أن الحالة القوامية للشخص تؤثر في تصوره لذاته واتجاهاته نحو نفسه. مما ينعكس في مدى احترامه وثقته لذاته
    • والتشوهات القوامية لها تأثير على الوظائف الحيوية لأجهزة الجسم، فاستدارة الكتفين مع تحدب الظهر مثلاً تعوق التنفس حيث تضغط على الحجاب الحاجز.


    • النظرة التاريخية للقوام المعتدل:
    - لقد اهتم الإنسان بالقوام منذ آلاف السنين، فكان له في ذلك محاولات عديدة حاول خلالها تقويم شكل الجسم ووضع معايير نموذجية تحدد تركيبه وأبعاده...
    - ورغم تطور النظرة إلى القوام فإلى عهد ليس بالبعيد كان القوام يقوَّم من خلال وضع الوقوف فقط
    - ولكن لوحظ أن كثيرًا من الناس يملكون قوامًا معتدلاً في وضع الوقوف، لكن عند الحركة تظهر عيوب خطيرة في القوام ، لذلك أصبحت القياسات الحديثة للقوام تتضمن قياس الجسم في الوقوف والجلوس والرقود والحركة.
    - ويعتقد البعض أن مفهوم القوام قاصر على شكل الجسم وحدوده الخارجية فقط، ولكن هذا الاعتقاد لا يعبر عن كل الحقيقة، فبالإضافة إلى شكل الجسم ومواصفات حدوده الخارجية فإن القوام الجيد هو العلاقة الميكانيكية بين أجهزة الجسم المختلفة العظمية والعضلية والعصبية والحيوية،وكلما تحسنت هذه العلاقة كان القوام سليمًا.
    - وجسم الإنسان عبارة عن أجزاء متراصة بعضها فوق بعض، فهي كالمكعبات المتراصة في نظام دقيق، فإذا انحرفت هذه المكعبات عن وضعها الطبيعي أصيب الفرد بما يعرف بالتشوه
    • مكونات القوام :
    مجموعه العظام والعضلات التي تبني المظهر الخارجي .
    تعريف القوام :
    علاقة تنظيمية لأجزاء الجسم المختلفة ، تسمح باتزان الاجزاء علي قاعدة
    ارتكازها ، لتعطي جسماً لائقاً في أداء وظيفته.
    • والقوام المعتدل يتطلب أن تكون أجزاء الجسم متراصة بعضها فوق بعض في وضع عمودي، فالرأس والرقبة والجذع والحوض والرجلان يحمل كل منهما الآخر بما يحقق اتزانًا مقبولاً للجسم، وبما يحدث التوازن المطلوب في عمل الأربطة والعضلات وأجهزة الجسم المختلفة.
    • والقوام الجيد، من أهم صفاته تغلب العضلات والعظام والأربطة والأعصاب على جاذبية الأرض.
    • أهميه القوام الجيد:
    • فالقوام الجيد يعطي الإحساس بالجمال ويعطي الفرد مظهرًا لائقًا، كما يساعده في أداء حركاته بطريقة منسقة فيها توافق بين أجزاء الجسم المختلفة في حين أن الشخص ذا القوام المشوه تنقصه هذه النواحي.
    • والفرد ذا القوام الجيد غالبًا ما يتمتع بشخصية محبوبة وقوية بينما قد يشعر ذو القوام المشوه بالاكتئاب والانطواء على نفسه وبالتالي يتحاشى الظهور في المجتمع ويتجنب الاشتراك في الأنشطة وخاصة تلك التي تتطلب خلع جزء من الملابس كالسباحة مثلاً.
    • والصحة نعمة كبرى يطمح إليها الإنسان في كل مكان وزمان ليتوج بها نفسه، وهي لا توجد إلا في جسم صحي وقوام معتدل، وهي تساعد أجهزة الجسم الحيوية على أداء وظائفها بصورة أفضل.
    • والقوام ليس هو الذي يظل قائمًا معتدلاً لدقائق - ولكن هو الموجود في كل أوضاع الجسم المختلفة في جميع الأعمال والأنشطة التي يقوم بها الفرد في حياته اليومية.
    • القوام الجيد :
    هو الجسم المعتدل والذي يكون فيه اجزاء الجسم متراصة فوق
    بعضها بانتظام وبه حاله توازن بين القوة العضلية والجاذبية
    الارضية .
    القوام الرديء :
    أي شكل غير طبيعي لأي جزء من الجسم ومظهر ذلك عدم
    حفظ التوازن بين القوه العضلية وعدم تراص اجزاء الجسم
    وظهور البروزات والانحناءات
    مظاهر القوام الجيد :
    - أن يكون هناك اتزان في وضع الرأس بحيث تكون الذقن للداخل والنظر للأمام.
    - الكتفان في الوضع الطبيعي بحيث تكون الذراعان بجانب الجسم والكفان مواجهين للفخذين.
    - الصدر مشدوداً ومستقيماً
    - زاوية الحوض في وضعها الطبيعي دون ميل للأمام او الخلف .
    - ثقل الجسم موزع علي القدمين بالتساوي ومشط القدم في الوضع اماماً والرضفتان للأمام
    ما يجب مراعاته لنمو جيد للقوام :
    - التغذية الجيدة المتوازنة .
    - العلاج السليم والسريع للإصابة .
    - النشاط البدني لجميع اجزاء الجسم دون التركيز علي جانب معين.
    - الحاله النفسية الجيدة.
    - مراعاة الصحة العامة للفرد .
    - الوعي بأسباب حدوث التشوهات لتجنبها .
    - تجنب العادات الخاطئة .
    - التمرينات العلاجية لعلاج الجزء المشوه .
    التشوه القوامي :
    - انحراف او شذوذ في شكل عضو من أعضاء الجسم او جزء
    منه ، بحيث ينحرف عن المعدل الطبيعي المسلم به تشريحياً ،
    وينتج عن ذلك تغير في علاقة هذا العضو بسائر الاعضاء
    الاخري .
    - زيادة او نقص في الانحناءات الطبيعية للجسم ، او شكل غير
    طبيعي لأي جزء من اجزاء الجسم كنتيجة لعدم حفظ التوازن
    العضلي بين اجزاء الجسم .
    أسباب التشوهات القوامية
    1- الوراثة :
    فقد يرث الطفل من أحد الوالدين او كلاهما بعض الامراض الوراثية او التشوهات التي تحدث من زواج الاقارب .

    2-الاصابة :
    عند الاصابة قد يتخذ الفرد اوضاعاً معينة رغماً عنه كنتيجة للألم او عدم القدرة علي اتخاذ وضع صحيح .
    3- سوء التغذية:
    فالإفراط في تناول الطعام مثلاً يؤدي الي زيادة الوزن وتؤدي بدورها الي تشوهات في القوام .
    4-سرعة النمو:
    فالفرد معرض اثناء فترة النمو لحدوث نمو سريع في بعض اجزاء جسمه كطول القدمين بينما يظل الجذع واليدين متأخرين قليلاً في النمو
    5-المرض:
    فأمراض مثل الكساح او هشاشة العظام تؤثر علي شكل العظام
    وتؤدي الي تشوهها.
    6- العادات الخاطئة :
    كاتخاذ اوضاع خاطئة في الجلوس او المشي باستمرار مما يؤدي الي
    ان تطول بعض العضلات ويقصر البعض .
    7-طبيعة العمل المهني:
    فبعض المهن كحامل الحقائب او الكتابة علي الكمبيوتر قد تضطر الشخص الي
    اتخاذ اوضاع تتحول مع الوقت الي تشوهات .
    8-الملابس غير الملائمة:
    فارتداء الملابس الضيقة او استخدام الأحزمة والأربطة قد يؤدي الي التأثير
    السلبي علي حركه الجسم ويحد من الحركة الصحيحة والحذاء السيئ يؤدي
    لتشوه القدمين او الحذاء العالي قد يؤدي الي تشوه الظهر .
    9- الضعف العضلي العصبي:
    كلما كانت العضلات قوية ومشدودة ساهم ذلك في الحفاظ علي
    التوازن العضلي ومنع حدوث التشوهات وتعد اسباب كالتقدم في
    العمر او حدوث اصابة او الابتعاد عن النشاط البدني او سوء التغذية
    وغيرها من اسباب ضعف العضلات
    10- التعب :
    قد يؤدي التعب وعدم القدرة علي الحركة بشكل سليم الي ان يتخذ
    الشخص اوضاعاً خاطئة في المشي او الجلوس مما يحدث التشوهات
    11-الحالة النفسية:
    فالاكتئاب او الانطواء والجلوس في المنزل واتخاذ اوضاع معينة
    لفترة طويلة يؤدي الي حدوث التشوهات .
    دور مدرس التربية البدنية في العناية بقوام التلاميذ
    1- أستخدام وسائل الاعلام المتاحة من صور ومجلات حائط لاثارة الوعي عند التلاميذ
    2- تخصيص حصص للتمرينات العلاجية
    3- ملاحظة قوام التلميذ باستمرار
    4- تقديم النصح لمن يتخذ اوضاع قوامية خاطئة
    5- التشجيع المستمر للطلاب لتحسين قوامهم .
    6- التعاون مع طبيب المدرسة في اجراء الفحص الطبي واكتشاف تشوهات القوام
    التمرينات العلاجية
    هي نوع من التمرينات يستخدم في تهيئة اللاعبين قبل المباريات وبعدها ( أحمائية أستشفائية ) كما تستخدم في اعادة تأهيل المصابين بعد الاصابة ، وتستخدم في علاج بعض الامراض كالضعف العضلي والشلل .
    أنواعها
    1-تنقسم الي عدة انواع يستخدم كل نوع تبعاً لدرجة الاصابة او الشيء المراد التعامل معه
    - ويجب الحذر عند التعامل مع التمرينات العلاجية حتي لاتؤدي الي حدوث مشكلات صحية

    وتنقسم الحركات في التمرينات العلاجية الي :-
    1- حركات قسرية
    وهي الحركات التي يقوم بها المعالج او أي قوي خارجية عن المريض / بينما تكون عضلاته في حالة ارتخاء.
    2- حركات عاملة
    وتنقسم الي :
    - حركات حرة : أي يقوم بها المريض بنفسه
    - حركات بمساعدة : بمساعدة الغير
    - حركات مضاعفة : ضد مقاومة من المعالج او قوي خارجية
    • فوائد الحركات القسرية
    1- تحفظ مرونة المفاصل
    2- تحفظ قوة العضلات ومرونتها
    3- تنشط الدورة الدموية
    4-لها تأثير مهدئ قوي
    5-تستخدم في حالات ضعف العضلات وتمهد للحركات العاملة
    الحالات التي يمنع فيها استخدام الحركات القسرية
    1- في حالة وجود خراج
    2- في حالة وجود نزيف
    3- في حالة وجود الم مع الحركة
    4- في حالة وجود تسمم
    • فوائد الحركات العاملة
    • 1- تزيد كمية الدم الواردة للعضلات العاملة
    • 2- تزيد من كمية التغذية الواصلة للعضلات العاملة
    • 3- تحفظ مرونة المفاصل وتزيد المدي الحركي
    • 4- تحسن وظيفة الجهاز العصبي
    • 5- تحسن من عمل الجهاز التنفسي
    • أنواع العمل العضلي
    • 1- عمل عضلي بالتقصير
    • وهو الذي يقترب فيه منشأ العضلة من إندغامها ، وتنقبض العضلة وتقصر ويزيد سمكها ، وهو من أصعب انواع العمل العضلي .
    • 2- عمل عضلي بالتطويل
    • وفية تبعد منشأ العضلة عن إندغامها العضلة ، وتنبسط العضلة وتطول ويقل سمكها ، وهو من أسهل انواع العمل العضلي .
    • 3- العمل العضلي الثابت
    • وفية لا يتغير طول العضلة بل تعمل وهي ثابتة ودون أي حركة ، وإذا تم أداؤه لفترات طويلة يظهر الاحتقان الدموي في العضلة وعلامات التعب
    • مدي العمل العضلي
    • 1- مدي حركي كامل
    • ويتحرك في المفصل والعضلات الي اقصي مدي للفرد وأقصي مدي للثني .
    • 2- مدي حركي داخلي
    • وهو العمل العضلي بالتقصير ويعتبر منتصف العمل العضلي الكامل .
    • 3- مدي حركي خارجي
    • ويهدف الي اطالة العضلات مثل حركة المرفق من اقصي انقباض الي اقصي انبساط.
    • 4- مدي متوسط
    • وهو بين المدي الداخلي والخارجي ولا يصل لأقصي فرد ولا لأقصي ثني وهو شائع الاستعمال .











    مفهوم الإصابة
    تشتق كلمة إصابة injury) ) من اللاتينية ، وهي تعني تلف إن إعاقة ، فالإصابة هي أي تلف سواء كان هذا التلف مصاحبا أو غير مصاحب بتهتك بالأنسجة نتيجة لأي تأثير خارجي سواء كان هذا التأثير ( ميكانيكيا ، أو عضويا ، أو كيميائيا ) ،و عادة ما يكون هذا التأثير الخارجي مفاجئا و شديدا .
    إذا فالإصابة هي تعطيل لسلامة أنسجة و أعضاء الجسم ، ونادرا ما تؤدي الحركة المكررة إلى حدوث الإصابة ، و في حالة الإصابة تحدث تغييرات تشريحية أو فسيولوجية لبعض الوظائف الجسمانية .
    و يدخل في مفهوم الإصابة النفسية التي تعتبر نتيجة لتأثيرات انفعالية شديدة تؤدي بدورها إلى عرقلة عمليات الجهاز العصبي المركزي .
    كما تعرف الإصابة بأنها تعرض أنسجة الجسم المختلفة لمؤثرات داخلية أو خارجية تؤدي الي إحداث تغييرات تشريحية أو وفسيولوجية أو كلاهما في مكان الإصابة مما قد يعطل أو يعيق عمل هذا الجزء .

    الاستعداد للإصابة
    هناك عوامل تؤدي الي قابلية اللاعب للاستعداد للإصابة بشكل كبير وهي :-
    أ‌- الأنماط الجسمية
    إن عدم ملائمة النمط الجسمي لنوع النشاط الرياضي قد يؤدي الي حدوث إصابة.
    ب‌- العيوب الخلقية
    تؤدي العيوب الخلقية الي حدوث مشكلات بالعضلات مما يؤثر علي الحركة لدي اللاعب ويسبب الإصابة .
    ج- الأوتار
    وجود عيب خلقي بالأوتار يؤدي الي حدوث إصابات خاصة عند القيام بحركات تتطلب ابتعاد الإندغام عن المنشأ .
    د- ارتخاء الأربطة الخلقي
    وتعني وجود مد زائد في المفصل ويوجد حوالي 5% من عدد السكان لديهم مد زائد وبخاصة في مفصل المرفق والركبة .


    هـ - تسطح خلقي بالقدم
    ويؤدي ذلك الي زيادة حركة كب القدم مما يؤدي الي زيادة الضغط الواقع علي مفصل الركبة والكعب ويؤدي لحدوث الإصابة .
    و- العيوب الخلقية غير الطبيعية بالعظم
    إن الزيادة المفرطة في التقوس الطبيعي الموجود ببعض العظام (كالساق) يؤدي الي حدوث ضغط علي العظام ويسبب الآلم أو قد يحدث كسر بسيط .
    ز- الفرق بين طول الرجلين
    وقد يؤدي الي حدوث تشوهات قواميه مثل الانحناء الجانبي مما يحدث الإصابات .
    ح- عيب خلقي فيما بين عظام التمفصل في الفقرات القطنية
    ويؤدي لاحتمال الإصابة بالانزلاق الغضروفي وشعور بالآم في المنطقة القطنية والقدمين.
    ط- عيوب التكوين العظمي
    مثل تسطح الحق الحرقفي الذي يحد من الحركة الطبيعية لمفصل الفخذ.

    ك- وظيفة العضلة بالنسبة الي القوام
    يؤدي تشوهات القوام الي وجود عضلات قوية وعضلات معاكسة ضعيفة مما يسبب حدوث الإصابة.
    ل- قدرة الجسم الطبيعية علي الالتئام
    إن عمل الجسم بطريقة ميكانيكية صحيحة يؤدي الي تقليل الضغوط الواقعة علي أجهزته المختلفة مما يساعد عمليات الالتئام الطبيعية الفطرية علي أن تتم بسهولة .
    م- التركيب يؤثر علي الوظيفة
    اعتماد المصاب علي الرأي غير المتخصص يؤدي الي حدوث أخطاء وظيفية علم إصابات.
    أسباب الإصابة
    تتعدد الأسباب التي قد تؤدي الي حدوث الإصابة باختلاف وجهة نظر المختصين والعلماء فيري البعض أنها :-
    1- التدريب الخاطئ.
    2- إهمال الفحص الطبي .
    3- سوء المستلزمات الرياضيية.
    4- مخالفة القوانين الرياضية.
    5- العوامل المناخية.
    6- سوء الحالة النفسية.
    7- تفاوت اللاعبين في العمر والمستوي المهاري والطول والوزن.
    8- عدم اتخاذ التدابير الوقائية والعلاجية اللازمة.
    9- سوء التغذية .
    10- إهمال الإحماء أو غير مناسب.
    11- إهمال عوامل الأمن والسلامة.
    12- نوع الرياضة وطبيعة الأداء فيها.
    13- مستوي المنافسة وكفاءة اللاعب.
    14- استخدام المنشطات
    أ-العوامل الخارجية التي تساعد على حدوث الإصابة :
    أولا : سوء التنظيم و طريقة التدريب :
    ويرتبط بهذا العاملان عدم مراعاة مبادئ التعليم الإرشادية الأساسية من جانب المدرب أو المدرس ، و أهم تلك المبادئ هي :
    - انتظام التدريب .
    - التدرج في زيادة الجهد البدني .
    - إتقانا و تتابع الأداء الحركي .
    - العملية التدريبية الفردية للاعب .
    و من أهم مظاهر الإخلال بقواعد التدريب و سوء التنظيم المؤدي إلى حدوث الإصابة هي
    - التسرع في التدريبات
    - والممارسة المستمرة للتدريب العنيف
    - وعدم توافر الوسائل المناسبة قبل و بعد التدريب لتجديد
    - انتعاش الحالة الوظيفية للجسم ( التدليك الرياضي – راحة اللاعب الإيجابية ) .
    - سوء تقدير العمل المنظم على الناحية التكنيكية
    - دمج بعض التمرينات التي لا يكون الرياضي جاهزا لها سواء كان بسبب عدم مقدرته الرياضية أو بسبب الإرهاق في التدريبات السابقة
    - قلة أو سوء استخدام احتياطات الأمن و السلامة .
    - قلة أو سوء مرحلة الإحماء ( التسخين )
    - عدم التدرج في المهارات
    - عدم الإعداد للمجهود الرياضي للوصول إلى المستوى الأمثل للياقة البدنية فيكون النقص على حساب صحة و سلامة اللاعب و تعرضه للإصابة .

    ثانيا : العيوب في تنظيم التدريبات و المسابقة :
    و تتمثل هذه العيوب من خلال :
    - إتباع الإرشادات الخاطئة للتدريبات و كذلك قواعد التامين .
    - التخطيط الخاطئ لبرنامج المنافسات ، وعدم تنفيذها .
    - سوء توزيع الرياضيين والتمادي في كثرة عددهم ، أو عدد المشاهدين في أماكن التدريبات تكون سببا من أسباب الإصابات الرياضية .
    - إجراء تدريبات الرمي بمختلف أنواعها في نفس الوقت الذي يجرى فيه تدريب لعبة كرة القدم أو الجري .
    - عدم مراعاة الخصائص الفردية للاعب من حيث مدى الكفاءة والاستعداد من حيث السن والوزن والجنس (في رياضات الملاكمة والمصارعة على سبيل المثال)
    ثالثا: مخالفة القوانين وشروط الأمن :
    أهم مظاهر الإخلال بقوانين وشروط الأمن:
    - رداءة نوعية الأجهزة الرياضية والمعدات .
    - سوء إعداد الأجهزة والمعدات وميادين اللعب وغيرها للتدريبات والمسابقات .
    - عدم تطابق الملابس الرياضية مع خصائص اللعبة التي يمارسها الرياضي و ملائمتها للظروف المناخية المحيطة
    - عدم استخدام الأدوات الدفاعية مثل واقي الأسنان في رياضة الملاكمة .
    - الحذاء الذي لا يتوافر فيه الشروط المطلوبة .
    رابعا : سوء الأحوال المناخية :
    و تتمثل من خلال :
    - التدريب في ظروف مناخية قاسية ، كالارتفاع الشديد في درجة الحرارة أو أثناء سقوط الأمطار الشديدة و الثلوج .
    - عدم مراعاة تنظيم الإضاءة والتهوية الصحية في الصالات المغلقة .
    - عدم التأقلم الكافي للمرتفعات الجبلية .
    - عدم اتخاذ الحيطة الكافية بالنسبة للتدريب والمسابقات حسب الحالة الجوية وعدم ارتداء بدله التدريب عقب المسابقة يؤدي إلى إصابة اللاعب بنزلات برد و خاصة في فصل الشتاء .

    خامسا : السلوك غير السليم و فقد الروح الرياضية :
    - فقدان الروح الرياضية و الميل لخشونة المتعمدة بين الفرق الرياضية .
    - نقص الجانب التهذيبي التربوي
    - انخفاض مستوى التكنيك الرياضي عند اللاعب الذي يحاول تعويضه باللجوء إلى العنف و الحركات الخشنة و غير المسموح بها.
    - تساهل الحكام في بعض الأحيان بالحد من ابسط ظواهر الخشونة حتى يحد بالتالي من أي احتكاكات أكثر عنفا بين الفرق المتنافسة.
    سادسا:عدم الالتزام بالأوامر الطبية:
    و تتمثل في الآتي :
    - السماح للاعب بمزاولة التدريب و اللعب دون إجراء الفحوص الطبية
    - عدم التزام كل من المدرب و اللاعب بتوصيات الطبيب الخاصة بميعاد مزاولة التدريبات و خاصة بعد الإصابات و الأمراض.
    - والانقطاع فترة طويلة عن التدريب أو اللعب.
    - عدم الالتزام بالإرشادات الطبية الخاصة بالنظم اليومي و نظام التغذية و الراحة
    - بعض العادات السيئة مثل التدخين و شرب المواد الكحولية و السهر ليلا إلى أوقات متأخرة و خاصة قبل مواعيد التدريبات و المسابقات.
    ( ب ) العوامل الداخلية التي تؤدي إلى حدوث الإصابة :
    أولا :حالات الإرهاق و الإعياء الشديد:
    يمثل كل من اختلاف التنسيق، سوء حالة ردود الفعل في هاتين الحالتين السبب المؤدي إلى خلل والذي يؤدي بدوره إلى تناسق العمل النسق لمجموعات العضلات المختلفة ، كما انه يقلل مدى اتساع حركة بعض المفاصل ،ويصاحبه أيضا فقدان السرعة و المهارة في تأدية الحركات و بالتالي يؤدي إلى حدوث إصابات .
    و نتيجة لعمليات الإرهاق و الإعياء يمكن أن تحدث تغييرات من شأنها إثارة وذبذبة الجهاز العصبي للعضلات و خاصة مع الأشخاص غير المدربين جيدا مما يؤدي إلى حدوث الإصابة.


    ثانيا : التغيرات في الحالة الوظيفية لبعض أجهزة الجسم :
    تنشأ عند الرياضي بعد الانقطاع عن التدريب لفترة طويلة بسبب المرض أو غيره من الأسباب ، حيث أن الابتعاد لفترة ما عن التدريب يؤدي إلى انخفاض قوة العضلات ، و بالتالي قوة تحملها كما يؤدي أيضا إلى انخفاض سرعة ارتخاء و تقلص العضلات . كل هذا يعرقل و يعوق تنفيذ التمارين التي تتطلب مجهودات عالية ، و حركات متناسقة و معقدة ، و ينتهي بحدوث الإصابة ، فالانقطاع عن مزاولة التدريبات يؤدي إلى إزالة الديناميكية التي يتم التوصل أليها ، و هذا بدوره يؤدي إلى حدوث الإصابة نتيجة لعدم مراعاة تناسق الحركات، و لذلك يجب على كل من المدرب و المدرس الالتزام الشديد بالميعاد الذي يحدده الطبيب في كل حالة للرياضي للعودة إلى مزاولة التدريب .
    ثالثا : الخصائص الميكانيكية البيولوجية :
    عدم مراعاة البناء الميكانيكي للحركة و زيادة الجهد الناتج عن عدم التنفيذ المنطقي للتدريبات على العضلات و عدم مراعاة اتجاه الحركة بسبب عدم توافر الخبرة في القوة الدافعة بسبب التغير الطارئ فيها ، كل ذلك يسبب حدوثا الإصابة .
    رابعا : عدم الاستعداد البدني للرياضي :
    لأداء تدريبات صعبة أو معقدة لتأدية بعض الحركات المركبة في الجمباز و الغطس يكون تدريب كافٍ أو لقلة القدرات البدنية للاعب ، كما أن المنافسة في المسابقات بدون تأدية الإحماء اللازم بالقدر المطلوب تؤدي إلى حدوث الإصابة.
    أنواع الإصابة
    هناك العديد من التصنيفات الفنية للإصابة منها :-
    1- إصابات ناتجة عن الممارسة الرياضية
    وتنقسم إلى:-
    - إصابات أولية.
    - إصابات خارجية.
    - إصابات احتكاكية.
    - إصابات بالأدوات.
    - إصابات لحظية.
    - إصابات الإفراط الاستخدامي.
    - إصابات ميكانيكية.
    - إصابات تتعلق بالطبيعة الخارجية للممارسة .
    - إصابات رياضية داخلية .
    - إصابات رياضية ثانوية .
    2- إصابات غير ناتجة من الممارسة الرياضيية ولكن تؤثر عليها سلبياً
    وهي أنواع من الإصابات غير الرياضية أي لا تحدث من الممارسة الرياضية المباشرة وضغوطها الفسيولوجية المتنوعة ، ولكن تتأثر بها وتؤثر عليها سلبياً بحيث تقلل من اللياقة الطبية والفسيولوجية والبدنية للاعب .
    درجات الإصابة
    أولاً : إصابات بسيطة:
    ولاينتج عنها تهتكات كبيرة ولاتؤدي الي نقصان الكفاءة العامة أو الكفاءة الرياضية وهي اكبر نسبة في حدوثاً في الإصابة الرياضية ، ويمثل هذا النوع 90 % من الإصابات الرياضية .
    ثانياً : الإصابات المتوسطة :
    وينتج عنها تأثيرات علي الجسم وتؤدي الي نقصان في الكفاءة العامة والرياضية ، وقد تتسبب في الابتعاد لفترة عن مزاولة الأنشطة الرياضية ، ويمثل هذا النوع 9 % من الإصابات الرياضية .

    ثالثاً : الإصابات الشديدة :
    وينتج عنها تأثير حاد علي الصحة وتحتاج لإسعافها الي النقل للمستشفي ، وتأخذ وقتاً طويلاً للعلاج وقد يفقد المصاب القدرة علي مزاولة الأنشطة البدنية بعدها ، وقد تتسبب في عجز مؤت أو مستديم ، ويمثل هذا النوع 1 % من الإصابات الرياضية .
    تقسيمات الإصابة
    أ‌- حسب شدة الإصابة
    - إصابة بسيطة ( التقلص العضلي – الشد العضلي )
    - إصابة متوسطة (التمزق العضلي )
    - إصابة شديدة ( الكسر- الخلع )
    ب‌- حسب نوع الجروح
    - جروح مفتوحة ( الحروق – الجروح )
    - جروح مغلقة ( التمزق العضلي – الرضوض )
    ج- حسب درجة الإصابة
    - إصابة الدرجة الاولي (السحجات – الرضوض- التقلصات )
    - إصابة الدرجة الثانية( التمزق العضلي – تمزق الأربطة )
    - إصابة الدرجة الثالثة ( الكسور– الخلع – غضروف الركبة – الانزلاق الغضروفي )
    تصنيف الإصابة
    إصابات كبيرة
    تستغرق أكثر من 15 يوم في العلاج مثل الكسر والخلع
    إصابات صغيرة
    تستغرق 15 يوم أو اقل في العلاج مثل الكدم والشد والتقلص العضلي .
    العلامات الدالة علي حدوث الإصابات الرياضية
    - حدوث الم في الجزء المصاب أثناء الراحة أو أثناء الحركة أو أثناء الراحة والحركة وفي المدي الطبيعي للحركة.
    - حدوث شكل غير طبيعي أو تشوه في مكان الإصابة .
    - الآلم عند الضغط علي مكان الإصابة.
    - قد يحدث عدم ثبات للجزء المصاب .
    - حدوث تجمع دموي (ورم)في مكان الإصابة .
    - عدم القدرة علي الحركة الطبيعية للجزء المصاب .
    - تغير لون الجلد مكان الإصابة .
    - ضعف أو ضمور العضلات .
    - قد يتيبس المفصل القريب من الإصابة .
    - من الممكن سماع صوت عند الحركة وخاصة في حالات الكسر .
    الخطوات الأساسية للتعامل مع الإصابة
    1- استخدام الثلج Cold Application
    2- الضغط علي مكان الإصابة Compression
    3- رفع العضو المصاب لأعلي من مستوي القلب Elevation
    4- الحد من الحركة بعد الإصابة مباشرة Immobilization
    5- الراحة Rest
    6- استخدام العلاج Using Medicine







    بعض إصابات الملاعب
    تختلف الإصابات الرياضية من لعبة إلى أخرى تبعا لطبيعة اللعبة و طرق لعبها و قوانينها و لكنها جميعا تتشابه في الكثير من الإصابات.
    تحرص جميع الدول على أن يزاول نجومها الرياضيين و شبابها و ناشئتها و حتى كبار السن فيها الألعاب و الرياضة في أحسن الظروف و أأمنها لا سيما و أن إصابات الملاعب هي التي تبعد النجوم عن رياضتهم و تحجبهم عن جماهيرهم العاشقة و تقصي العديد من المواهب اليانعة.
    يتكون جسم الإنسان من العديد من الأنسجة و الأعضاء مثل العظام و العضلات و القلب و المخ و الحبل الشوكي و الجهاز الهضمي ... والإصابات الأكثر شيوعا في الملاعب و التي تهم ثلاثة محاور وهي :
    إصابات الجهاز العظمي
    إصابات الجهاز العضلي
    إصابات المفاصل
    الإصابات العظمية و أنواعها

    تعريف الكسور :
    الكسر هو انفصال في تكامل أو إستقرارية العظام، وهذا الانفصال إما أن يكون تام أو غير تام. كما يمكن أن يكون الكسر مغلقاً وفي هذه الحالة يكون الجسم سليماً وقد يكون مفتوحاً ويصاحبه جرح في موقع الكسر.
    أسباب الكسور
    تحدث الكسور نتيجة للإصابات أو السقوط من سطح مرتفع، والكسور أيا كان نوعها نادراً ما تشكل خطراً مباشراً بهذه الحياة، لذا يرجى علاجها حتى الانتهاء من علاج جميع الحالات المهددة للحياة مثل فتح مجرى الهواء والتحكم بالنزيف حيث يمثلان أولوية قصوى.
    الإصابة المباشرة
    أي حدوث الكسر في مكان وقوع العنف أو المؤثر الخارجي الضار كالضربة الشديدة على الرأس التي تحدث كسوراً بعظام الرأس كما هو الحال في العديد من حوادث سباق السيارات و الدراجات النارية أو ارتكاز لاعب على فخذ شخص فتكسر عظم الفخذ أو على الساق فتكسر عظم القصبة أو رمي رمح نافذ بالذراع فتحدث كسراً بعظم العضد...
    الإصابات غير المباشرة
    أي وقوع العنف أو المؤثر الخارجي الضار على جزء معين من الجسم وحدوث الكسر في مكان آخر بعيداً عن مكان الإصابة، وأمثلة ذلك السقوط من سطح مرتفع على القدمين فقد يسبب كسراً في عظم الفخذ دون أن يصيب عظام القدمين كحركات الخروج في العقلة أو النزول بعد القفز على الحصان، والسقوط على اليدين قد يسبب كسوراً بعظم العضد دون عظام اليد.
    الانقباضات العضلية المفاجئة
    إذا كانت الانقباضات العضلية المفاجئة شديدة قد تسبب كسوراً وانفصالاً بالنتواءات العظمية المتصلة كالانقباضات الشديدة والحادة بعضلات الفخذ الأمامية التي قد تسبب كسوراً بعظمة الرضفة.
    أنواع الكسور
    الكسر التام أو الكلي
    الكسر البسيط :
    إذا كان الكسر غير مصحوب بجرح أي يكون فيه الجلد سليماً من الخارج وكلمة بسيط لا تقلل من أهمية الحالة.

    الكسر المركب :
    وهو أن يكون في أكثر من مكان واحد في العظمة.
    الكسر المتفتت:
    كحالة كسر العظمة إلى أكثر من جزءين.
    عادة ما تستعمل أدوات لتثبيت العظم وهي عبارة عن مسامير و صفائح معدنية خاصة
    الكسر بمضاعفات :
    أي اصطحاب حالة الكسر بحالة اضطراب في أحد أعضاء الجسم (كقطع شريان أو وريد أو إصابة عصب) لذلك يفحص العضو المكسور لتقرير ما إذا كانت هناك إصابة في الأعصاب، كما تفحص حالة الدورة الدموية في طرف العضو.
    الكسر غير التام أو الجزئي
    كسر العود الأخضر:
    وسمي هكذا لأن الكسر لا يكون تاماً. فقد تنكسر العظمة من ناحية ويحدث بها انثناء من ناحية أخرى، وهذا النوع من الكسور يحدث في الأطفال لمرونة عظامهم وهو كثير الحدوث في عظم الترقوة، وعظم الكعبرة والزند.

    كسر مشقق:
    وهو الكسر الذي يحدث نتيجة مرور مقذوف ناري أو شظيّة في العظمة دون انفصالها إلى جزأين.
    وضع الكسر :
    - في كثير من حالات الكسور، قد يبقى العظم المكسور في موضعه وقد يحدث نقل العظم إلى الأمام أو الخلف، أو إلى أحد الجانبين أو على شكل زاوية، أو التفات، أو ركوب العظم وحدوث قصر.
    - عند وصف النقل يجب وصف موضع الجزء السفلي من العظم بالنسبة للجزء العلوي.
    تثبيت الكسر
    بصورة عامة تحتاج الكسور إلى التثبيت ويتم ذلك باستخدام الجبائر وتثبيت الكسور يؤدي إلى تحقيق العديد من الأهداف وهي كما يلي:
    - منع الكسر المغلق من أن يتحول إلى كسراً مفتوحاً.
    - منع إتلاف الأعصاب وأوعية الدم المجاورة والأنسجة الأخرى بالعظم المكسور.
    - تقليل النزيف والتورم.
    - خفض الألم الناتج عن حركة الطرف المكسور.
    أعراض الكسر
    - ليس ضرورياً أن تكون جميع العلامات موجودة لتشخيص الكسر.
    - الصدمة العصبية (أضرار الوجه، عرق بارد، دوخان).
    - ألم شديد في العضو المصاب وعند فحصه يكون الألم شديداً مكان الكسر في العظم.
    - تشوه الجزء المصاب أي حدوث قصر في العضو المصاب عن العضو السليم.
    - احتمال وجود حركة غير طبيعية في منطقة الكسر.
    - عند تحريك العضو المكسور يحدث احتكاك لطرفي العظم محدثاً للصوت المسمى خشخشة.
    - عدم مقدرة المصاب على تحريك واستخدم العضو المصاب.
    - يفقد العضو المكسور وظيفته، ففي حالة كسر في الساق أو عظم الفخذ فلا يمكن للمصاب من أن يسير ولكن يمكنه تحريك أصابع قدميه .



    إصابات الجهاز العضلي
    تعتبر إصابات العضلات من أكثر الإصابات حدوثاً بين الرياضيين إذ قد يصل معدل حدوثها حوالي 90% من الإصابات المختلفة ويرجع ذلك إلى أن العضلات هي الأدوات الرئيسية المنفذة لمتطلبات الأداء والجهد البدني الرياضي.
    يمكن تبويب الإصابات العضلية كالآتي:
    • الرضوض أو الكدمات
    • التشنج العضلي
    • التمزق العضلي
    • الشد العضلي
    • تمزق الأوتار العضلية.
    الكدمات والرضوض
    الرضوض هي أكثر إصابات الملاعب انتشاراً تقريباً في جميع أنواع الأنشطة الرياضية وفي أغلب الأحيان هذه الإصابة لا تحول دون مشاركة اللاعب ومزاولته النشاط الرياضي.
    الرض أو الكدم هو هرس الأنسجة وأعضاء الجسم المختلفة نتيجة إصابتها إصابة مباشرة بمؤثر خارجي.
    غالباً ما يصاحب الكدم ألم وورم ونزيف داخلي وارتشاح لسائل بلازما الدم كان الإصابة، ويكثر هذا النوع من الإصابة في الرياضيات التي فيها احتكاكات تنافسية مباشرة أو التي تستعمل بها أدوات صلبة .
    أسباب حدوثها:-
    • تحدث نتيجة ضربات خارجية متعمدة أو غير متعمدة مثل ضرب لاعب لمنافسة بركبته أو بيده أو بحذائه.. كما تحدث نتيجة اصطدام غير مقصود بين اللاعب والمنافس.
    • تعرض لضربة شديدة بالكرة.
    • اصطدام اللاعب بأداة من أدوات اللعب الموجودة في أرض الملعب مثل قائم المرمى، لافتة إعلامية.
    ملاحظة:
    قد تحدث الكدمات أو الرضوض في العضلات أو العظام أو المفاصل. وذلك وفقاً للمنطقة التي تعرضت للإصابة.
    أعراضها:-
    * ألم وفقاً لشدة الإصابة.
    * تقلص عضلي وانخفاض نسبي في القدرة على الحركة.
    * محدودية حركة المفصل أسفل مكان الإصابة بدرجات متفاوتة.
    • *في الحالات الشديدة يضاف إلى الأعراض السابقة :

    * ارتفاع درجة حرارة العضلة.
    * الحد من وظيفة العضلات المصابة وصعوبة تحريكها نتيجة الألم الشديد الناتج عن النزيف الداخلي والورم.
    * فقد القدرة على ثني المفصل بدرجة كبيرة.
    * يظهر ضمور للعضلة بصورة واضحة بعد زوال الألم.
    إن ظهور الأعراض الأخيرة يؤكد احتمال تجمع دموي كتمهيد لحدوث التهاب عضلي متكلف بالعضلة.
    مضاعفات الرضوض :
    في صورة إهمال علاج الكدمات أو إذا لم يتم العلاج بطريقة تدريجية وطبية صحيحة فقد تحدث مضاعفات منها :
    * تجمد دموي داخل العضلة ويحتاج لتدخل جراحي لإزالته.
    * التهابات وتقيح داخل العضلات ويحتاج أيضاً لتدخل جراحي لإزالته ضمور العضلات وضعفها نتيجة إهمال التمرينات العلاجية.
    * قد يحدث تكلس في العضلة المصابة مما يؤدي إلى فقدان الوظيفة الطبيعية.
    التشنج العضلي:-
    هو عبارة عن تقلص العضة تقلصها قوياً جداً وأكبر من المعتاد نتيجة لرد فعل عصبي بعبارة أخرى التشنج العضلي هو انقباض العضلات انقباضاً لا إرادياً وثباتها في حالة الانقباض دون العودة إلى الارتخاء الإرادي وقد يستمر ثواني إلى دقائق. إذا التشنج العضلي هي حالة مرجعها انقباض العضلات انقباضاً زائد عن الحد دون أيما ارتخاء. التشنج هو ظاهرة وليس مرض في حد ذاته.
    أسبابه:-
    * ارتفاع درجة البرودة في الجو بصورة شديدة وتحدث التقلصات في هذه الحالة في الفترات الأولى من المباريات.
    * قلة الماء والأملاح وخاصة عند اللعب في جو شديد الحرارة.
    * نقص التغذية وقلة تنوعها وعدم توازنها.
    * التدريب الخاطئ والغير مبني على أسس علمية خاصة عند تعرض العضلات لجهد أكبر من قابلية العضلة وإجهاد العضلة أكثر من قابليتها لمدة طويلة.
    * قلة التدريب.
    * تغير حامضية أو قاعدية الدم (PH).
    * تغيرات كيميائية داخل العضلة كبقاء كميات من عنصر الصوديوم داخل الليف العضلي نتيجة النشاط الغير مدروس مما يغير من طبيعة الوسط الداخلي للعضلة.
    * اضطراب الحالة النفسية للاعب.
    * طول تعرض العضلة لنقص الأكسجين – تراكم الحامض اللبني.
    * تأدية اللاعب حركات غير
    معتادة أو القيام بحركات مفاجئة سريعة.
    * سوء الإحماء
    التمزق العضلي
    أ- تعريف
    هو عبارة عن تمزق يحدث في بعض الألياف العضلية أو في العضلة كلها أثناء أو نتيجة انقباضها انقباضاً عنيفاً مفاجئاً.
    ب – أسبابه
    - الانقباض المفاجئ والعضلات غير مهيأة لهذا الانقباض.
    - المجهود العضلي الزائد بدرجة تتجاوز كثيراً قدرة العضلة على تحمل هذا الجهد.
    - عدم الاتزان والتناسق في تدريب المجموعات العضلية.
    - إهمال عامل الإحماء وعدم الاهتمام بتهيئة الجهاز العضلي للمجهود.
    - قلة أو عدم مطاطية العضلات بالدرجة التي تتطلبها طبيعة اللعبة.
    - إشراك اللاعب في المباراة قبل تمام شفائه من التمزق العضلي السابق.
    - مشاركة اللاعب وهو مريض أو مصاب ولو إصابة بسيطة ببعض الأمراض مثل التهاب المفاصل، تصلب الشرايين.
    - محاولة التغلب على مقاومات خارجية أثقل وأقوى من مستوى قوة العضلة وغالباً ما تحدث الإصابة بهذا السبب في عضلات الظهر.
    - استطالة سريعة مفاجئة زائدة عن أقصى مدى لإمكانية العضلة على الاستطالة.
    د – أعراض التمزق العضلي
    - ألم موضعي متفاوت الدرجات.
    - عدم قدرة العضلات المصابة على أداء وظيفتها.
    - ظهور ورم مكان الإصابة.
    - في حالة التمزق الكامل يمكن رؤية فجوة في مكان الإصابة تشوه في هيئة وشكل العضو.
    - ارتفاع درجة الحرارة .
    هـ – العلاج
    - إبعاد اللاعب عن اللعب.
    - وضع العضلة أو العضلات المصابة في وضع انبساط للحد من الألم.
    - استخدام وسائل التبريد بعد الإصابة مباشرة للحد من النزيف.
    - القيام برباط ضاغط يشتمل العضلة كلها ولا يكون شديداً حتى لا يعوق الدورة الدموية.
    - تجنب جميع الأنواع الحرارية مثل المراهم، والتدليك في الفترة الحادة وبعد انتهاء هذه الفترة تعمل على تنشيط الدورة الدموية وذلك باستعمال دهانات موضعية والتدليك مع البدء بأعلى وأسفل مكان الإصابة ثم تدريجياً مكان الإصابة.
    - علاج كهربائي، حمامات، تمرينات علاجية.
    - تجنب حدوث التمزق العضلي يجب الاهتمام بزيادة مطاطية العضلات والحصول على مدى إطالة متبور ومرونة كاملة لحركة المفاصل بصورة تتفق مع المجهود العضلي الخاص بنوعية الرياضة.
    - تجنب العودة إلى التمارين والتدريب قبل الالتئام التام للعضلة.
    إصابات الجهاز المفصلي
    تعد إصابات الجهاز المفصلي من الإصابات الهامة لدى الرياضيين نظراً لأن الحركة الرياضية تعتمد في حركتها الخارجية على الحركات الأساسية التي تؤديها المفاصل وأي إصابة في هذه المفاصل تعيق الرياضي عن إنجاز مهامه الحركية بنجاح.
    وتختلف أنواع وأصناف الإصابات المفصلية من خلع، لوي (خلع)، التهاب الغشاء الزلالي ، إلتهاب مفصلي ..
    اللوي أو الملخ :
    يحدث اللوي أو الملخ كثيراً بين لاعبي كرة القدم ويطلق عليه البعض مصطلح الجزع ويسميه آخرون الالتواء.
    تعريف اللوي :
    اللوي هو مط أو تمزق جزئي أو كلي لرباط أو أكثر من أربطة المفصل نتيجة التواء مفاجئ المفصل، أو نتيجة لحركة عنيفة في اتجاه معين بسبب قوة خارجية أكبر من قدرة المفصل على تحملها.
    مثال:
    التعب أثناء المشي أو الجري مع الانثناء المفاجئ للمفصل المحمل بثقل الجسم.
    يحدث غالباً أثناء اللوي زحزحة لحظية للعظام المكونة للمفصل حيث تخرج من مكانها الطبيعي في المفصل لتصيب الأربطة المحيطة بالمفصل ثم تعود مرة أخرى إلى مكانها الطبيعي.
    أ – اللوي البسيط :
    تمزق عدد بسيط وقليل من ألياف الرباط وبدون حدوث مضاعفات في حركة المفصل.
    ب – اللوي المتوسط :
    يشتمل تمزق ألياف الأربطة ولكن دون انقطاع كلي وتام لها وقد يؤثر على استقرارية المفصل.
    ج - اللوي الشديد :
    هو تمزق تام للرباط أو الأربطة وانقطاعها.
    د – علامات وأعراض اللوي :
    - ألم شديد في المفصل نتيجة تمزق المحفظة الليفية والأربطة.
    - يزيد الألم إذا تم الضغط على الرباط المصاب.
    - ورم مكان الإصابة ويحدث هنا الورم في الحال إذا كان اللوي شديداً وقد يستمر حدوثه خلال اليوم الأول للإصابة نتيجة الارتفاع الدموي حول المفصل.
    - صعوبة أو تعذر الحركة في المفصل.
    هـ – الإسعاف والعلاج :
    - أبعاد اللاعب عن الملعب والعمل على إراحة المفصل المصاب وعدم توتره.
    - إيقاف النزيف الداخلي ومحاولة السيطرة على الترتيب الدموي وإنكساب السائل الزلالي وذلك باستخدام كمادات الماء البارد والثلج لمدة 20 إلى 30 د. ق حسب شدة الإصابة لمدة يوم أو يومين.
    - تثبيت المفصل المصاب في الرفع التشريحي السليم برباط ضاغط مع وضط طبقة خفيفة من القطن الطبي حول المفصل لتيسير مرور الدورة الدموية ويراعي في الرباط أن يكون في وضع مريح للمفصل.
    - العمل على راحة المفصل لمدة يومين أو أكثر حسب شدة اللوي.
    - إعطاء المصاب مسكناً للألم يحدده الطبيب.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 1:44 pm