تواجه الأندية السعودية، اعتبارا من عام 2013م، تحديا كبيرا في تمثيل بلادها خارجيا، خاصة أنها لا تلتزم بتلبية شروط ومتطلبات رخصة نادي كرة قدم الصادرة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
ويكون بمقدور بطل الدوري السعودي عام 2013م أو وصيفه، أو حتى بطل دوري كأس خادم الحرمين الشريفين في نفس العام، تمثيل بلاده في دوري أبطال أسيا 2013م، حتى لو طبق الاتحاد السعودي وهيئة دوري المحترفين جميع ما يخصها من شروط ولوائح وواجبات يتطلبها الاتحاد الأسيوي، خاصة أنه لا بد في البداية أن يحصل هذا المرشح على "رخصة نادي كرة قدم" الصادرة من الاتحاد الدولي "فيفا".
وينتظر أن يبدأ الاتحاد الدولي "فيفا" في أكتوبر/تشرين الأول المقبل في توزيع الشروط واللوائح الجديدة على الاتحادات القارية الخاصة بحصول الأندية على رخصة الأندية الدولية المحترفة، والملزمة لكل اتحاد أهلي في جميع قارات العالم على ترشيح أندية محترفة حاصلة على الرخصة في أي بطولة قارية يشرف عليها الاتحاد الدولي "فيفا".
وكشف محمد النويصر -المدير التنفيذي لهيئة دوري المحترفين السعودي رئيس اللجنة الفنية في الاتحاد السعودي، في تصريح خاص لجريدة "الاقتصادية" اليوم الأربعاء 31 مارس/آذار- عن أن هذا المتطلب الجديد يعد من أبرز المواضيع التي طرحت الأسبوع الماضي في اجتماعات الاتحاد الأسيوي، وتسببت في تأجيل طلب الاتحاد بزيادة عدد جولات الدوري السعودي ورفع الفرق إلى 14 فريقا.
وقال النويصر: "كنا نعرف في الاتحاد السعودي لكرة القدم وهيئة دوري المحترفين هذا التوجه، ومن غير المعقول أن نقوم بتنفيذ شروط انتقالية، وخلال موسمين ننفذ شروطا أخرى".
وأضاف أن "الموضوع يحتاج إلى دراسة كبيرة؛ لذلك قام الاتحاد الأسيوي لكرة القدم بتأجيل رفع عدد الأندية والجولات لعام 2013م".
وفي سؤاله عن مصير الأندية المحلية التي لا تحصل على هذه الرخصة الدولية، وهل تستطيع المشاركة خارجيا، قال النويصر "النادي الذي لا يحصل على هذه الرخصة لن يشارك إطلاقا في أي بطولة قارية تحت إشراف "فيفا" للمحترفين، وسيكون هناك دوري خاص للهواة على مستوى القارة يشارك فيه.
وأشار المدير التنفيذي لهيئة دوري المحترفين السعودي إلى أن متطلبات الاتحاد الدولي للحصول على الرخصة الدولية للأندية لا تختلف كثيرا عن متطلبات الاتحاد الأسيوي.
يذكر أن محمد النويصر قام بجهود جبارة مع التحالف السعودي-القطري-الإماراتي لتأجيل قرار زيادة الأندية في الدوريات الأسيوية إلى 2012م.
وكشفت مصادر في الاتحاد الأسيوي عن أن الاتحاد الدولي ينوي إجراء تعديلات كثيرة، وفرض خطط على الاتحادات القارية لبطولات عام 2013م، وأن الشروط ستعمم على كافة الاتحادات الأهلية عن طريق الاتحاد القاري نفسه، وأن الاتحادات ومنها الأسيوي ستسلم الشروط الجديدة لدراستها قبل البت فيها، وتطبيقها وهي تختلف كثيرا عن الرخصة التجارية التي فرضها الاتحاد الأسيوي كمعيار أساسي للأندية الراغبة في التحول للاحتراف، ومن ثم الدخول في رابطة المحترفين والمشاركة في دوري الأبطال في نسخته الجديدة.
ويكون بمقدور بطل الدوري السعودي عام 2013م أو وصيفه، أو حتى بطل دوري كأس خادم الحرمين الشريفين في نفس العام، تمثيل بلاده في دوري أبطال أسيا 2013م، حتى لو طبق الاتحاد السعودي وهيئة دوري المحترفين جميع ما يخصها من شروط ولوائح وواجبات يتطلبها الاتحاد الأسيوي، خاصة أنه لا بد في البداية أن يحصل هذا المرشح على "رخصة نادي كرة قدم" الصادرة من الاتحاد الدولي "فيفا".
وينتظر أن يبدأ الاتحاد الدولي "فيفا" في أكتوبر/تشرين الأول المقبل في توزيع الشروط واللوائح الجديدة على الاتحادات القارية الخاصة بحصول الأندية على رخصة الأندية الدولية المحترفة، والملزمة لكل اتحاد أهلي في جميع قارات العالم على ترشيح أندية محترفة حاصلة على الرخصة في أي بطولة قارية يشرف عليها الاتحاد الدولي "فيفا".
وكشف محمد النويصر -المدير التنفيذي لهيئة دوري المحترفين السعودي رئيس اللجنة الفنية في الاتحاد السعودي، في تصريح خاص لجريدة "الاقتصادية" اليوم الأربعاء 31 مارس/آذار- عن أن هذا المتطلب الجديد يعد من أبرز المواضيع التي طرحت الأسبوع الماضي في اجتماعات الاتحاد الأسيوي، وتسببت في تأجيل طلب الاتحاد بزيادة عدد جولات الدوري السعودي ورفع الفرق إلى 14 فريقا.
وقال النويصر: "كنا نعرف في الاتحاد السعودي لكرة القدم وهيئة دوري المحترفين هذا التوجه، ومن غير المعقول أن نقوم بتنفيذ شروط انتقالية، وخلال موسمين ننفذ شروطا أخرى".
وأضاف أن "الموضوع يحتاج إلى دراسة كبيرة؛ لذلك قام الاتحاد الأسيوي لكرة القدم بتأجيل رفع عدد الأندية والجولات لعام 2013م".
وفي سؤاله عن مصير الأندية المحلية التي لا تحصل على هذه الرخصة الدولية، وهل تستطيع المشاركة خارجيا، قال النويصر "النادي الذي لا يحصل على هذه الرخصة لن يشارك إطلاقا في أي بطولة قارية تحت إشراف "فيفا" للمحترفين، وسيكون هناك دوري خاص للهواة على مستوى القارة يشارك فيه.
وأشار المدير التنفيذي لهيئة دوري المحترفين السعودي إلى أن متطلبات الاتحاد الدولي للحصول على الرخصة الدولية للأندية لا تختلف كثيرا عن متطلبات الاتحاد الأسيوي.
يذكر أن محمد النويصر قام بجهود جبارة مع التحالف السعودي-القطري-الإماراتي لتأجيل قرار زيادة الأندية في الدوريات الأسيوية إلى 2012م.
وكشفت مصادر في الاتحاد الأسيوي عن أن الاتحاد الدولي ينوي إجراء تعديلات كثيرة، وفرض خطط على الاتحادات القارية لبطولات عام 2013م، وأن الشروط ستعمم على كافة الاتحادات الأهلية عن طريق الاتحاد القاري نفسه، وأن الاتحادات ومنها الأسيوي ستسلم الشروط الجديدة لدراستها قبل البت فيها، وتطبيقها وهي تختلف كثيرا عن الرخصة التجارية التي فرضها الاتحاد الأسيوي كمعيار أساسي للأندية الراغبة في التحول للاحتراف، ومن ثم الدخول في رابطة المحترفين والمشاركة في دوري الأبطال في نسخته الجديدة.