علوم الرياضة و التربية البدنية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
علوم الرياضة و التربية البدنية

يهتم هذا الموقع بمقررات التربية البدنية و علوم الرياضة لطلاب التربية الرياضية بجامعة أم القرى

يمكنك معرفة النتيجة النهائية لمادة كرة القدم من خلال دخول نتدى النتائج النهائية لمادة كرة القدم ومعرفة النتيجة من خلال رقمك الأكاديمي
أرجو من الجميع التكرم بأبداء الرأي حول هذه التجربة من خلال التصويت والدخول على منتدى ( تقييم الطلاب للمنتدى التعليمي والمعلم) مع الشكر للجميع

    اهمية فسيولوجيا التدريب

    s42800109
    s42800109
    طالب جيد جدا
    طالب جيد جدا


    عدد المساهمات : 524
    تاريخ التسجيل : 14/03/2010
    العمر : 35
    الموقع : s42800109@hotmail.com

    اهمية فسيولوجيا التدريب Empty اهمية فسيولوجيا التدريب

    مُساهمة  s42800109 الخميس مارس 18, 2010 8:42 am

    اهمية فسيولوجيا التدريب

    السلام عليكم

    اهمية فسيولوجيا التدريب

    --------------------------------------------------------------------------------

    أهمية فسيولوجيا التدريب
    لقد كان لاستخدام النظريات العلمية الحديثة للعلوم الأخرى تأثيره الايجابي على اجهزة الجسم المختلفةفقد أدخلت الكثير من التغيرات والتعديلات على طرق التدريب المختلفة بشكل يتناسب مع قدرات أجهزة الجسم المختلفة ربما يضمن تطورات إيجابية في اتجاه متطلبات التدريب والمباريات البدنية والمهارية والخططية من النواحى الفسيولوجية من خلال استخدام معدلات القلب( النبض) وضغط الدم، والسعة الحيوية، ونسبة تركيز حامض اللاكتيك في الدم، فمن المعروف أن التدريب واستخدام الوحدات التدريبية اليومية من قبل اللاعبين تؤدى إلى تغيرات فسيولوجية وكيميائية داخل الخلية العضلية من أجل إطلاق الطاقة اللازمة لأداء اللاعب ،وذلك بسبب زيادة نشاط الأنزيمات والهورمونات التى تشترك في عمليات التمثيل الغذائى. أن تطور مستوى اللاعب يتوقف بشكل كبير على مستوى قدراته الفسيولوجية الهوائية واللاهوائية وعلى مدى إيجابية التطورات والتغيرات الكيميائية وبما يحقق تكيف أجهزة الجسم المختلفة بما يمكن لاعب كرة القدم لاداء أعلى وافضل مستوى ممكن. كما استفاد العديد من المدربين في تطبيق الاختبارات الفسيولوجية والقياسات الطبية باعتبارها جزءا مكملا لاى برنامج تدريبى في كرة القدم. حيث اصبح قياس الجهد البدنى للاعب، وقياس مكونات اللياقة البدنية، هو الأساس الذى يعتمد عليه المدرب بهدف تنمية وتطوير الأداء البدنى والمهارى والخطط، ومن خلال التعرف على تعريف علم فسيولوجيا الرياضة والذى يبحث في التغييرات و التكيف الذى يحدث في أجهزة الجسم المختلفة نتيجة القيام بالجهد البدنى. عن طريق الاشتراك في النشاط الرياضى وهذا يعنى أن هذا العلم يهتم بدراسة وظائف أجهزة وأعضاء الجسم المختلفة من حيث وظيفة كل خلية وصولا إلى وظائف الجسم ككل .وكيفية قيام الجسم بوظائفه عند أداء الجهد البدنى والعمل على ملاحظة التغيرات التى تحدث لهذه الأجهزة ودراستها، كزيادة سرعة التنفس، وزيادة سرعة ضربات اللب، زيادة إفراز العرق، ارتفاع درجة الحرارة . هذا فضلا عن التغيرات الداخلية الأخرى الناتجة عن أداء الجهد البدنى والتى لا يمكن ملاحظتها وكشفها ألا بعد أجراء الفحوصات والاختبارات الفسيولوجية والطبية المتخصصة، وفى ضوء ما ذكر فان هناك علاقة متينة وقوية جدا بين علم الفسيولوجيا والتدريب في كرة القدم، وذلك نتيجة لاهتمام علم الفسيولوجيا بدراسة التغييرات الفسيولوجية التى تحدث في جسم اللاعب.
    نتيجة لأداء التدريب البدنى والتى قد تؤدى لمرة واحدة أو نتيجة لاستمرار التدريب وتكرار الجرعات التدريبية لعدة مرات بهدف تحسين الاستجابات الجسمية وتنمية الكفاءة الوظيفية لأجهزة الجسم المختلفة لدى لاعب كرة القدم .والوصول بالتالي إلى تطوير مستوى الأداء نحو الأفضل، من خلال عملية التكيف.وذلك لأن التخطيط ووضع البرامج التدريبية وتشكيل حمل التدريب في كرة القدم بالشكل السليم.كهدف إلى تحقيق عملية التكيف. والذى يعتبر اساس علم فسيولوجيا الرياضة، وذلك لن التكيف يحدث تحسنا في وظائف القلب والتنفس والدورة الدموية فضلا عن كفاءة عمل العضلات. وانطلاقا من ذلك فان التدريب في كرة القدم يؤدى إلى الارتقاء بمستوى أداء اللاعبين، ومن الملاحظ بان هناك بعض المدربين الذين يبدأون تدريباتهم بشكل متأخر، ولا يكون لديهم الوقت الكافى للتدريب بالشكل الذى يسمح لهم بدخول فترة المباريات وفق تكيف ملائم للاعبين ، فيحاول المدربون تحقق تكيف كامل في وقت قصير، وذلك من خلال قيام المدرب بالتخطيط لوضع البرنامج التدريبى بشكل عشوائى دون مهمة لطبيعة التكيف مما يؤدى إلى حدوث نتائج عكسية، لذا فان الأمر يستدعى من المدرب العمل على أحداث التكيف الملائم في تلك الفترة القصيرة من التدريب، وعليه فان التعرف على الحقائق والمعلومات الفسيولوجية وتطبيقها في التدريب وفق قدرات قابليات اللاعبين سوف يسهم في الارتقاء بمستوياتهم نحو الأفضل، وبالتالى نحو تطوير مستوى الأداء في كرة القدم.لذلك فان الامر يتطلب من مدرب كرة القدم ان يكون على معرفة تامة بالجوانب الفسيولوجية للاعب والتي تتعلق بمعدل ضربات القلب وسعة الرئتين الحيوية وقابليتة الاوكسجينية لانها الاساس في تطوير مستوى اللاعب ،وتكون معرفته الدقيقة بتلك المتغيرات عن طريق الاختبارات والقياسات الفسيولوجية والتي على كل مدرب ان يكون على اطلاع كامل بكيفية اجراء هذه الاختبارات والقياسات لانها بالنهاية تشكل الاساس في وضع برنامجه التدريبي ، فكيف لنا ان نتصور مدرب كرة قدم لا يعرف ما هي متغيرات لاعبية الفسيولوجية ولا مستوى تطوراتهم الوظيفية ، ثم نطلب من هذا المدرب ان يطور وينمي مستويات اللاعب . لذلك نحن دائما نوصي ضرورة فتح الدورات التدريبية التي تعتمد الطرق العلمية في تطوير مستوى المدربين حتى يكونوا بمستوى مسؤلية التدريب والارتقاء بمستوى اللاعبين نحنو الافضل ،وبالتالي تطوير مستوى الكرة .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 9:20 pm