علوم الرياضة و التربية البدنية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
علوم الرياضة و التربية البدنية

يهتم هذا الموقع بمقررات التربية البدنية و علوم الرياضة لطلاب التربية الرياضية بجامعة أم القرى

يمكنك معرفة النتيجة النهائية لمادة كرة القدم من خلال دخول نتدى النتائج النهائية لمادة كرة القدم ومعرفة النتيجة من خلال رقمك الأكاديمي
أرجو من الجميع التكرم بأبداء الرأي حول هذه التجربة من خلال التصويت والدخول على منتدى ( تقييم الطلاب للمنتدى التعليمي والمعلم) مع الشكر للجميع

    أجور اللاعبين وتطور الكرة المغربية

    avatar
    s42903432
    طالب جيد جدا
    طالب جيد جدا


    عدد المساهمات : 475
    تاريخ التسجيل : 14/03/2010

    أجور اللاعبين وتطور الكرة المغربية Empty أجور اللاعبين وتطور الكرة المغربية

    مُساهمة  s42903432 الأربعاء مارس 31, 2010 12:52 am

    أجور اللاعبين وتطور الكرة المغربية
    كرة القدم - الدوري المغربي الممتاز


    قضية ياسين الصالحي وفريق الرجاء البيضاوي تثير مشاكل عقود اللاعبين وأجورهم الهزيلة وهروب اللاعبين من انديتهم قضية تؤرق الفرق



    حين غاب ياسين الصالحي عن تشكيلة الرجاء البيضاوي في لقاء القمة ضد الدفاع الحسني الجديدي تساءل الجميع عن سر الغياب ومبرراته، لكن الجواب جاء مبهما فاللاعب رفض تجديد عقده مع الفريق والرئيس طلب من المدرب استبعاده.

    لكن لماذا يطلب رئيس فريق من مدرب استبعاد لاعب رفض تجديد عقده؟

    لم يجد أحد إجابة للسؤال في ظل غياب تواصل فريق الرجاء البيضاوي مع الرأي العام وتكتمه على القضية.

    البعض ذهب لحد أن اللاعب في طريقه للجار الوداد البيضاوي وهو ما أثار حنق مسؤولي الرجاء، لكن الحقيقة ببساطة أن اللاعب ومن مصادر موثوقة طالب بمهلة للتفكير في تجديد عقده ورفض المقترحات المعروضة عليه وهي: تجديد أو تمديد العقد لغاية 2014 وراتب شهري 5500 درهم (حوالي 700 دولار ) ومنحة توقيع محددة في 10 ملايين سنتيم (12500 دولار).

    العرض الهزيل للاعب تألق مع بداية الموسم يستحق التفكير، خصوصا والعروض تنهال على ياسين الصالحي من كل صوب داخليا وخارجيا.

    250 دولار راتب شهري

    لكن المفاجأة ستظهر لاحقا فالرجاء في اجتماعه باللاعب سيظهر عقدا لغاية 2011 وراتب شهري محدد بقيمة 2000 درهم (250 دولار) ومنحة توقيع في حدود 20 ألف درهم (2500 دولار)، بينما اللاعب يتقاضى ما اقترح عليه في تجديد العقد.

    ياسين الصالحي لعب في صفوف الفئات الصغرى لفرق الاتحاد البيضاوي ولافارج، واصطادته العين الثاقبة لجمال فتحي حيث نودي عليه للمنتخب الوطني للشبان والأولمبي، مما جعله محط اهتمام عدة فرق كالوداد والجيش والرجاء، لكنه اختار حبه للعش الأخضر، ولعب لشبان الفريق (2006-2007)تحت قيادة المدرب سعيد الصديقي وحين صعد لفريق الكبار طرحت مشكلته الصحية مع مرض القلب واستبعد من الفريق، وبعد عدة فحوصات تأكد أن اللاعب سليم مائة في المائة، ليعيره الرجاء لنادي الراك (موسم2007-2008) حيث سجل في موسمه الأول 6 أهداف حاسمة مكنت الفريق من المحافظة على مكانته بالدوري بالدرجة الثانية، عاد للرجاء لتتم إعارته من جديد للراك (موسم 2008-2009) وهذه المرة سجل 17 هدف وأحرز لقب هداف دوري الدرجة الثانية .

    ويعود الفضل في عودته للأضواء للمدرب عبد الحق موندوزا رئيس ومدرب الراك ومصطفى الحداوي مدرب المنتخب المحلي حاليا ومنتخب الكرة الشاطئية سابقا حيث كان ياسين أحد اللاعبين المتألقين في كرة القدم الشاطئية وهداف المنتخب المغربي.

    عودته للرجاء البيضاوي وتألقه في بطولة هذا الموسم وأجره الهزيل جعلت جميع الفرق تخطب وده وهو ما أثار الرجاء البيضاوي وجعله يفكر في طلب تجديد العقد بعد أن طلب اللاعب قرضا من الفريق بقيمة 50 ألف درهم (6250 دولار).

    رفض ياسين الصالحي توقيع العقد وطالب بحضور محامي معه لمناقشة حقوقه وواجباته وهو مطلب مشروع واحترافي، وحين حضر المحامي واكتشف حقيقة العقد وهزالته، جدد الصالحي رفضه للتوقيع، وهو ما جعل الرئيس عبد الله غلام يأمر المدرب خوصي روماو باستبعاده من تشكيلة الفريق وهي خطة واضحة لتكسير خطه التصاعدي.

    مشكلة ياسين الصالحي والرجاء البيضاوي ليست مشكلة خاصة واستثنائية بل هي مشكلة عامة تتخبط فيها كرة القدم المغربية، في ظل رغبتها في دخول عالم الاحتراف والتأهيل.

    لكن العائق الأكبر يتمثل في الأجور الزهيدة للاعبين والتي لا تكفي حتى للحد الأدنى من معشية لاعب رياضي ومنح توقيع ضعيفة بالمقارنة مما يتقاضاه لاعبين هواة في بطولات مغاربية.

    هروب العديد من اللاعبين

    هذا المعطى كان وراء هروب عدة لاعبين من فريقهم كايت لعريف من الوداد وعبد السلام بنجلون من المغرب الفاسي ومروان زمامة ومحسن ياجور من الرجاء والقائمة أطول وآخرهم مهاجم حسنية أغادير جيرا ربي غوا الذي استغل بندا من عقده وهرب لسويسرا في ظل الأجر الهزيل الذي كان يتقاضاه .

    يضاف لذلك مشاكل العقود وعدم ملائمتها لمتطلبات الفيفا مما أضاع على الفرق المغربية عدة لاعبين واكتفت الفيفا بتعويض الفريق.

    الاتحاد المغربي يتحمل جزءاً من المسؤولية، حيث لا يجبر الفرق على توقيع عقود مع لاعبيها بمواصفات قانونية، ولا يتدخل لحل المشاكل كما في حالة ياسين الصالحي حيث رفض مده بنسخة من عقده مع الرجاء وهو حق قانوني ومشروع.

    الكرة المغربية تتوق للوصول للعالمية وتغيير فكرها الهاوي بفكر احترافي يطورها، لكن القوانين المعمول بها متجاوزة وتحتاج لتغيير.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 1:11 am