علوم الرياضة و التربية البدنية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
علوم الرياضة و التربية البدنية

يهتم هذا الموقع بمقررات التربية البدنية و علوم الرياضة لطلاب التربية الرياضية بجامعة أم القرى

يمكنك معرفة النتيجة النهائية لمادة كرة القدم من خلال دخول نتدى النتائج النهائية لمادة كرة القدم ومعرفة النتيجة من خلال رقمك الأكاديمي
أرجو من الجميع التكرم بأبداء الرأي حول هذه التجربة من خلال التصويت والدخول على منتدى ( تقييم الطلاب للمنتدى التعليمي والمعلم) مع الشكر للجميع

    السلامي: لقب الدوري في متناولنا

    avatar
    s42903432
    طالب جيد جدا
    طالب جيد جدا


    عدد المساهمات : 475
    تاريخ التسجيل : 14/03/2010

    السلامي: لقب الدوري في متناولنا Empty السلامي: لقب الدوري في متناولنا

    مُساهمة  s42903432 الأربعاء مارس 31, 2010 12:51 am

    السلامي: لقب الدوري في متناولنا
    كرة القدم - الدوري المغربي الممتاز


    مدرب الدفاع الحسني الجديدي يطالب جماهير فريقه بالصبر على الألقاب دون استبعاد معانقة الذهب، ويتمنى مواجهة الأهلي المصري في دوري أبطال أفريقيا



    رغم كون اللاعب المغربي الدولي السابق جمال السلامي أصغر مدرب في الدوري المحلي، فإنه استطاع لفت الأنظار بسرعة قياسية من خلال قيادته الدفاع الحسني الجديدي إلى مراكز المقدمة للموسم الثاني على التوالي.

    إذ تمكن الفريق رفقة مدربه الشاب من احتلال مركز الوصافة خلف الرجاء الموسم الماضي، قبل أن يظفر بلقب بطولة الخريف الشرفية هذا الموسم، ليصبح السلامي ضمن الرباعي الذي خلف الفرنسي روجيه لومير على رأس الجهاز الفني لـ 'ليوث الأطلس' في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010.

    يوروسبورت عربية التقت جمال السلامي، وكان لها معه الحوار التالي:



    كيف يقدم جمال السلامي نفسه؟

    جمال السلامي من مواليد 6 تشرين الأول/أكتوبر 1970 بالدار البيضاء، متزوج وأب لمحمد ويسرا،مدرب الدفاع الحسني الجديدي .

    كلاعب، عرفت كرة القدم في أحياء الدار البيضاء، ثم التحقت بفريق جمعية الحليب - الاولمبيك البيضاوي لاحقاً - وتدرجت في صفوفه حتى وصلت فئة الكبار، وحققت معه لقب الدوري مرة واحدة ولقب كأس العرش مرتين، ولقب كأس العرب للأندية الفائزة بالكؤوس 3 مرات.

    ثم جاء الاندماج مع فريق الرجاء البيضاوي الذي حقق للفريق الأخضر قفزة نوعية، فالتحقت بالرجاء الذي فزت معه بثلاثة بطولات وكأس للعرش وكأس لدوري أبطال أفريقيا، قبل أن أنتقل للاحتراف في بشيكتاش التركي الذي لعبت له 3 مواسم حققت فيها وصافة الدوري مرتين، وفزت بكأس اتاتورك، كما شاركت بدوري أبطال أوروبا وكأس الكؤوس.

    أما على الصعيد الدولي، فدافعت عن ألوان المنتخب المغربي لـ 7 سنوات لعبت خلالها نحو 30 مباراة دولية، فشاركت في كأس العالم 1998 وكأس أفريقيا 2000 في نيجريا وغانا، كما شاركت في عدة دوريات دولية قبل أن أعتزل كرة القدم نهاية موسم 2002/2003.



    كيف تحولت إلى التدريب؟

    خلال مسيرتي كلاعب عملت مع عدة مدربين من مستوى عالٍ، كهنري ميشيل ووحيد هاليودزيش وروكوف ونينو سكالا وامبرتو كويليو وجون توشاك وداون وغيرهم، فتعلمت منهم الكثير، لكن عبد الرحمان السليماني - المدير التقني السابق للرجاء البيضاوي - اقترح علي الإشراف على شبان الرجاء البيضاوي موسم 2004/2005، وكانت تجربة ناجحة، حيث حققنا بطولة المغرب للشبان.

    كما شاركت في دورة تدريبية في ألمانيا حصلت فيها على الرتبة الأولى، قبل أن أستلم مهمة تدريب الرجاء مؤتاً وأحقق نتائج جيدة، أبرزها الفوز على الزمالك المصري في القاهرة 3-صفر بعد الهزيمة بالمغرب صفر-2، ثم الفوز على الوداد البيضاوي 2-1.

    بعدها أشرفت على تدريب فريق اتحاد تواركة - درجة ثانية -، ثم عدت موسم 2006/2007 إلى الرجاء كمساعد للمدرب ايف شاي، حيث قمنا بعمل جيد وأعددنا فريقاً شاباً احتل المركز الثالث في الدوري.

    والتحقت بعدها بالرشاد البرنوصي ومنها للإدارة الفنية الوطنية، حيث اتصل بي مسؤولوا الدفاع الحسني الجديدي لأعمل مساعداً للمدرب بلاتشي، لكن بعد سوء النتائج تحملت مسؤولية تدريب الفريق وحققت معه المركز الثاني في الدوري، قبل أن نفوز بلقب بطولة الخريف هذا الموسم.



    ما الذي ينقص الدفاع الحسني الجديدي ليتوج بطلاً؟

    الدفاع فريق يكبر سنة بعد أخرى له تاريخ وأنجب عدة أسماء مميزة لكرة القدم المغربية. في السنتين الأخيرتين شد الانتباه بحكم النتائج التي يحققها، لكن الفريق في حاجة لانتدابات كبيرة وميزانية أكبر والحفاظ على نتائجه الجيدة بشكل دائم حتى يصبح رقماً مهماً وأساسياً في الدوري المغربي الممتاز.

    أما الألقاب فستأتي سواء هذا الموسم أو في المواسم القادمة، لانريد أن نكون مجرد فريق يتألق وينطفئ كفرق أخرى سبقتنا، كما أن على الجميع أن يتجاوز الحسابات الضيقة، وعلى الجمهور أن يدعم فريقه طيلة الموسم وفي كل الأحوال.

    تراجعت النتائج في بداية مرحلة الإياب نتيجة إرهاق اللاعبين من المشاركة في دوري أبطال أفريقيا والإصابات المتكررة، وعندما نسترجع كل إمكانياتنا فسنعود للتألق من جديد. فالفريق يمر بفترة انتقالية لا يلاحظها أحد بحكم النتائج الجيدة، لكننا نبني فريقاً للمستقبل أيضاً، وسنصل لكل الأهداف المسطرة وأبرزها لعب أدواراً طلائعية في الدوري والتألق في دوري الأبطال.



    على ذكر دوري أبطال أفريقيا، ما هي طموحات فريقكم؟

    تجاوزنا الدور التمهيدي ونستعد لمقابلة الاتحاد الليبي، ونملك امتيازاً صغيراً كوننا سنلعب لقاء الإياب بالجديدة، كما أن الدوري الليبي متوقف لاستعدادات المنتخب المحلي وهو معطى سنحاول استغلاله.

    فريق الاتحاد قوي ويضم 8 لاعبين من المنتخب، إلا أننا ندافع عن حظوظنا حتى نهاية المباراتين، وفي حالة تجاوزنا هذا الدور من المحتمل أن نجد في الطريق الأهلي المصري الذي نتوق للعب ضده لأنه الأفضل في أفريقيا ويضم عناصر ساهمت في تتويج منتخب مصر باللقب القاري 3 مرات متتالية.



    كنت ضمن التشكيلة الرباعية التي دربت المنتخب المغربي بعد إقالة لومير،حدثنا عن تلك المرحلة؟

    :مشاركتي في الطاقم التدريبي للمنتخب المغربي أفادني كثيراً، كنت رفقة 3 مدربين مغاربة ذوي أسماءٍ وتجارب لا يستهان بها، فحاولنا تقديم الإضافة لكننا لم نوفق للظروف التي كان يمر بها المنتخب ومحيطه.

    نتحمل قسطاً من مسؤولية الفشل والنتائج السلبية، لكن ليس وحدنا. فالإشراف على المنتخب يبقى طموح كل مدرب مغربي، لكن يجب أن يتوفر على كامل الظروف التي تهيأ لمدربين آخرين، ويبقى الإشراف على 'ليوث الأطلس' أهم تجربة مررت بها رغم الإخفاق.



    ما رأيك في تأخير الإعلان عن مدربي المنتخبات المغربية؟

    التأخير سلبي، خصوصاً مدربي الفئات الصغرى. فعندما نلاحظ أن غانا فازت بكأس العالم للشباب، قبل أن تستعين بأغلب العناصر الشابة في كأس أفريقيا الأخيرة وتلعب النهائي، نرى أن دول أفريقية كثيرة سبقتنا بسنوات والمفروض أن نعمل لتدارك أخطاء الأمس وليس من أجل الغد. نحتاج الكثير للوصول إلى المستويات الحالية للمنتخبات الأفريقية، سيما في الفئات الصغرى.

    أما المنتخب الأول، فمشكلة التأخير فيه ليست كبيرةً و بالإمكان تداركها. فهناك إدارة تقنية تقوم بعملها وفق الإمكانيات، ومورلان يملك تجربة كبيرة ويمكن أن يقدم الإضافة لو تجاوزنا أخطاء تعيين المدربين السابقين للمنتخبات الوطنية.



    كلمة أخيرة لجمال السلامي؟

    أتمنى أن تكون كرة القدم وسيلة للتقارب بين الشعوب العربية وليس مجالاً للخصام والتناحر. نحن شعوب مسلمة تؤمن بالتسامح ولنا أهداف سامية، ويجب أن نكون قدوة ومثالاً للآخرين. كرة القدم لعبة ومجال مشروع للطموح لكنها تبقى رياضة مفتوحة لكل الاحتمالات.

    تحية لكل عشاق الرياضة العربية وكرة القدم على وجه الخصوص، وأتمنى أن نرى مستقبلاً مشرقاً للجميع.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 8:12 pm