علوم الرياضة و التربية البدنية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
علوم الرياضة و التربية البدنية

يهتم هذا الموقع بمقررات التربية البدنية و علوم الرياضة لطلاب التربية الرياضية بجامعة أم القرى

يمكنك معرفة النتيجة النهائية لمادة كرة القدم من خلال دخول نتدى النتائج النهائية لمادة كرة القدم ومعرفة النتيجة من خلال رقمك الأكاديمي
أرجو من الجميع التكرم بأبداء الرأي حول هذه التجربة من خلال التصويت والدخول على منتدى ( تقييم الطلاب للمنتدى التعليمي والمعلم) مع الشكر للجميع

    الدوري.. وحكاية كل موسم!

    avatar
    s429012074
    طالب جيد جدا
    طالب جيد جدا


    عدد المساهمات : 508
    تاريخ التسجيل : 19/03/2010

    الدوري.. وحكاية كل موسم! Empty الدوري.. وحكاية كل موسم!

    مُساهمة  s429012074 الثلاثاء مارس 30, 2010 8:49 pm

    منذ بداية الدوري الممتاز قبل أكثر من ثلاثين عاماً وتحديداً في موسم 96ـ1396 هـ ــ 76ـ1977 م ومن خلال متابعتي له، فإن أول ردة فعل تأتي بعد نهايته هي مطالبة البعض من الكتاب بإعادة النظر في عدد فرق الدوري والمطالبة بزيادتها الموسم المقبل مراعاة لظروف الفريقين الهابطين..، وأنهما لايستحقان الهبوط عطفاً على ماقدماه من جهد.. وخوفاً على لاعبيهم خاصةً الشباب من أن يتأثر مستواهم.. الخ!!
    وتزداد المطالبة أكثر من منسوبي الناديين على مختلف مستوياتهم.. وتبدأ لغة الاسترحام والعطف تناشد الرئيس العام لرعاية الشباب.. أو رئيس اتحاد كرة القدم.. بالنظر في الموضوع!!
    وهذا يذكرني بالطلاب المقصرين في مرحلة الشهادة الابتدائية.. أو المتوسطة.. أو غيرها.. عندما كانت تمثل مرحلة انتقال تعليمية هامة لها لجانها وسريتها.. فكانوا ينتظرون (لجنة الرحمة).. وهي لجنة اكتشفنا فيما بعد أنها لجنة وهمية.. فلا رحمة ولا درجات توهب..!! وإنما لجنة اخترعناها وبدأنا نتشبث بأهداب الأمل فيها!!
    لا أقصد نادياً بعينه.. ولا أعني هذا الموسم، فالرائد ونجران من الفرق التي تستحق الاحترام سواء ككيانات.. أو كمستوى يؤهلها للاستمرار في مصاف الأندية الممتازة.. لكنني أشير إلى أن هذا ديدن كل موسم منذ بداية الدوري وإقرار نظام الصعود والهبوط.. بدءاً من فريق الرياض.. ثم الشباب.. والوحدة.. والقادسية.. والطائي.. وغيرها، حتى أن آراء البعض وتوجهاته تختلف باختلاف النادي، وربما اختلفت مبرراته لبقاء هذا أو هبوط ذاك..
    ينسى هؤلاء.. أو يتناسون أن هناك لوائح وأنظمة يجب أن تحترم..!!
    وأن هذه اللوائح لم تكن وليدة اللحظة.. ولكنها معروفة.. أسساً.. ونصوصاً وروحا..
    وأن الدوري هو أكثر المسابقات الرياضية في الموسم عدالةً ومقياساً لعطاء الفريق!
    وإذا كانت القمة لا تتسع إلا لفريق واحد وأن الوصيف ومن يليه يؤمنون بجدارته ويدركون أسباب عدم تأهلهم لذلك.. فإن الهابطين هما الطرف الثاني للمعادلة.. وبالتالي يجب أن يؤمنا بذات الحقيقة..
    وعندما يقترب الدوري من نهايته.. وتتضح بعض الرؤى تتبدل الأوضاع لدى بعض الفرق..
    الخزائن الخاوية.. الباحثة عن الدعم تفيض بمكافآت للاعبين..! واللاعب الذي كان يتثاءب أثناء الدوري.. ينطلق كالمارد من قمقمه!!
    وأعضاء الشرف.. ومحبوه.. الذين كانوا يتعاملون معه (عن بعد!).. وبصفة (مراقب!).. يصبحون أكثر قرباً من الرئيس الذي كان يصارع الأمواج وحده..!! وربما أكثر تأثيراً..!!
    يذكرنا هذا الموقف بالطالب المقصر الذي يبدأ البحث عن الملخصات.. والمدرس الخصوصي.. عندما يقترب الاختبار، ولا يتوانى البحث عن الأسئلة المهمة..
    ولو أن هذا الاهتمام تم توزيعه على الموسم ككل.. لما آل الفريق إلى هذا الوضع.. وعاش تحت هذه الضغوط.
    لكن هذه هي سنة الحياة..
    وطبيعة البشر..
    ولولا تقصير هؤلاء.. وبروز أولئك لتعثرت مسيرة الحياة.. وتغيرت نكهتها الأصلية..
    في خضم هذا كله..
    ينسى هؤلاء عاملاً مهماً..
    يعتقد البعض.. أن زيادة عدد فرق الدوري لايحتاج أكثر من قرار.. لكنهم لايدركون مابعد القرار
    كلنا نؤمن بأهمية زيادة فرق الدوري..
    وكلنا نؤمن بأحقية بعض الفرق الهابطة بالبقاء وجدارتها بذلك..
    لكننا جميعاً.. يجب أن ندرك الأسس التي يبنى عليه أي قرار..
    وما يترتب على هذا القرار..
    إن زيادة عدد فرق الدوري إلى 14 فريقاً (أي بزيادة فريقين فقط).. يعني زيادة عدد مباريات الدوري بمقدار 50 مباراة، وأسابيعه بمقدار 4 أسابيع..
    وزيادة عدد الفرق إلى 16 فريقا.. يعني زيادة عدد المباريات بمقدار 108 مباريات والدوري 8 أسابيع..
    هذه الزيادة.. تحتاج إلى كوادر فنية.. من حكام وغيرهم.. وتحتاج متسعاً من الوقت لابد أن يكون على حساب إعادة هيكلة مسابقات الموسم.. والاستغناء عن بعضها.. أو إعادة صياغتها..
    مع الأخذ في الاعتبار مايترتب على ذلك من نقص في فرق الدرجة الأولى.. وكيفية معالجة الوضع.. وانسحاب ذلك على فرق الدرجة الثانية..
    كل هذه الأمور تحتاج إلى دراسة متأنية ومبنية على أسس.. ليحقق القرار أهدافه وأبعاده..
    ولهذا جاء قرار المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتأجيل زيادة فرق دوري المحترفين في الدول الأعضاء في الاتحاد إلى عام 2012 في صالح الكرة السعودية (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم)
    ونجح وفد الأتحاد السعودي لكرة القدم بقيادة محمد النويصر رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد والمدير التنفيذي لهيئة دوري المحترفين في قيادة تكتل مشترك وبلورة توصية أقرها المكتب التنفيذي تتعلق بالتأجيل.
    وهو تأجيل يأتي في مصلحة الكرة السعودية ــ كما أشرت ــ لإعطائها المزيد من الوقت لدراسة الموضوع وإقراره، خاصة وأننا نمر بمرحلة إعادة صياغة وهيكلة الكثير من البرامج والخطط التطويرية للكرة السعودية..
    لقد لاحظنا كيف أن لجنة المسابقات عجزت أن تقيم دورياً منتظماً طوال السنوات الماضية.. أوعلى الأقل تحقيق الحد الأدنى من النجاح أو الانتظام!!
    وهذا الموسم بالذات الذي شهد خروج المنتخب من تصفيات كأس العالم.. وما صاحبه من تأجيل وتوقف..!! خاصة الأسبوعين الأخيرين. اللذين لم يكن لتأجيلهما هذه الفترة الطويلة مبرر مقنع.. كما أنه أكد ضعف بعد النظر لدى اللجنة وتقديرها للأمور إذ من الواضح أنها كانت تعتقد أن الدوري لن يحسم قبل هذين الأسبوعين.. دون أن تضع في اعتبارها احتمالات أخرى.. تعتبر واردة في عالم كرة القدم..! وهو ما حدث بالفعل.. ناهيك من أن هذا التأجيل من شأنه أن يؤثر فنيا على فريق كان يواصل تقدمه وعطاءه.. وقد يتسبب في توقف قطاره.. في وقت ربما كان في أمس الحاجة لذلك في ظل ارتفاع معنوياته.. إما لهروب من الهبوط.. أو تأهل لكأس خادم الحرمين الشريفين.. أو مسابقات خارجية أو بطولة الدوري.
    ولم تكن لجنة المسابقات وحدها.. التي شاب أعمالها بعض من السلبية فهناك لجان أخرى في الاتحاد كلجنة الحكام.. والانضباط.. كان لها تأثيرها السلبي على نجاح الدوري.
    على أن هذه الأخطاء.. لا تصادر نجاحات أخرى.. لهيئة دوري المحترفين التي قدمت دوريا محليا.. بمواصفات قياسية. في ظل هذه الظروف.. وخطت به نحو العالمية.. والاحترافية.. ولعل الموسم المقبل سيشهد المزيد من النجاحات والتكامل لهذه اللجنة.. وعملها.. وبالتالي نجاح الدوري بصورة عامة.
    أعتقد أن أمام اتحاد كرة القدم عمل كبير وجهد في صياغة برامج الموسم..
    وإعادة هيكلتها ونحن نقبل على زيادة عدد فرق الدوري إلى 14 فريقا.. ثم 16.. أو إلى الثانية دون مرور بالأولى.. وجاء هذا التأجيل ليعطي الاتحاد متسعا من الوقت لدراسة الوضع واتخاذ القرار المناسب الذي يسهم في نجاح دوري المحترفين وبالتالي الموسم الكروي ككل.

    و الله من وراء القصد

    الهيئة..
    و ممثلو الأندية

    يقول خبر تم نشره أمس الاثنين.. أن ثلاثة أندية لم تحدد بعد أسماء ممثليها في هيئة دوري زين للمحترفين بالرغم من قرب انتهاء المهلة التي حددتها الهيئة للأندية لتسمية ممثليها وهي أسبوعان (تنتهي اليوم).. وأعتقد أنه قد تتم التسمية قبل نشر هذا الموضوع.. أو يفترض كذلك..
    ولا أدري عن سبب هذا التأخير.. الذي لا أرى مبرراً له.. فتحديد الممثل في الهيئة لا يحتاج لهذا الوقت.. على أن ما هو أكثر أهمية.. أن القرار الذي أصدره رئيس الاتحاد الأمير سلطان بن فهد يتضمن تعيين ممثلين للأندية دوري زين للمحترفين كأعضاء في الهيئة وعددهم 12 (عدد الأندية) حيث ضمت ممثلين لنادي الرائد , ونجران..! ومعروف أن الفريقين هبطا للدرجة الأولى ولن يكون لهما وجود في الدوري الموسم المقبل.
    وهنا أتساءل عن وضعهما القانوني.
    ولماذا لا يوجد ممثلون للفريقين الصاعدين الموسم القادم وهما اللذان سيشاركان في دوري المحترفين.؟
    وهل يرتبط بقاء العضو في الهيئة ببقاء ناديه في دوري المحترفين.. ونسقط عضويته بهبوط الفريق على أن يحل بديلا له ممثلا للفريق الصاعد.
    أعتقد أن هذا هو الصحيح.. وهو الإطار القانوني للهيئة.. فالقرار ينص على ممثلين لأندية دوري للمحترفين.. وهبوط فريق يعني عدم مشاركته في الدوري.. والعكس فيما يتعلق بالفريق الصاعد.. الذي يصبح أكثر ارتباطا..
    وعلاقة بالهيئة وقراراتها.. وبالتالي الأحق بأن يكون له ممثل في هيئة دوري المحترفين.
    محسن بخيت..
    و الاعتزال

    تلقيت اتصالاً هاتفيا من الزميل والصديق صالح الهويريني الكاتب المعروف تعليقا على ما أشرت إليه في منتصف الأسبوع الماضي حول اعتزال اللاعبين وإشارتي إلى أن أول حفل اعتزال كان لمبارك عبدالكريم.. ثم محسن بخيت أو خالد التركي.. حيت أكد الزميل صالح أن محسن بخيت لم يقم له حفل اعتزال.
    ويبدو أن ذاكرتي شاخت.. حيث خلطت بين ما كان يثار في حينه حول إقامة حفل اعتزال له.. وظني أنه أقيم ولا شك أن معلومة الأخ صالح أكثر تأكيدا وهو الذي يعتمد على التوثيق أكثر مني.
    وإني إذ أشكره على لطفه وتصحيحه لهذه المعلومة.. أعود للتأكيد على أن أول حفل اعتزال كان لمبارك عبدالكريم (الهلال) في ملعب الصايغ بالرياض قبل انطلاق الدوري الممتاز.. ثم لخالد التركي من النصر في ملعب الملز.. في الموسم الثاني للدوري الممتاز..
    وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن نادي النصر كان رائدا في ذلك الوقت حيث أعقب حفل اعتزال خالد التركي إقامة حفل اعتزال لعدد من لاعبيه.. كان من بينها مهرجان جماعي لعدد من نجومه.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 5:24 pm