تلقى وعداً بالدعم بأكثر من 10 ملايين ريال كل موسم
معدي الهاجري
استجابة لضغوط عدد من رجالات الخبر البارزين وبعض أعضاء الشرف، أعلن لاعب القادسية السابق رجل الأعمال الحالي معدي الهاجري ترشحه بشكل رسمي لرئاسة نادي القادسية بعد تلقيه وعوداً بدعمه بأكثر من 10 ملايين ريال في كل موسم خلال فترة رئاسته، وهو ما شجع الهاجري لمطالبة شؤون الأندية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب بفتح الجمعية العمومية للنادي حتى يتمكن كل مرشح من إعداد فرق النادي للموسم المقبل بالشكل المطلوب.
ودعا الهاجري كافة القدساويين للالتفاف حول ناديهم مشيراً إلى أنه سيجتمع مستقبلاً مع بعض لاعبي النادي السابقين وكذلك بعض أعضاء الشرف المؤثرين للوقوف على كافة العوائق إدارياً ومالياً وفنياً في جميع الألعاب.
وأضاف" بالتعاون سنقف على كل الإشكالات ونتغلب عليها، كون التنظيم الإداري الجيد سيساعد على حلها".
وعمّا ينوي تقديمه في برنامجه الانتخابي، قال "الأساس هو التنظيم الإداري الذي يتمثل في حاجة النادي إلى إعادة هيكلة أما الجانب الثاني فهو استثماري يتمثل في كيفية إيجاد موارد ثابتة والأخير يتعلق بالعلاقات مع كل القدساويين خاصة ومع كل الأندية بصفة عامة".
وأضاف "سأعمل على تحقيق ذلك العمل الإداري الذي يتطلب الوقوف أولا على معرفة المشكلة ومن ثمّ تكوين نظرة حول القدرة على حلها، فقد اطلعت على جميع الأمور وسنعمل كمجموعة واحدة بكل طاقتنا على جعل النادي مثالياً من جميع النواحي وعلينا العمل بكل ما نملك لإعادة القادسية إلى سابق عهده وليس التغني والفرح ببقائه في دوري المحترفين الذي لم يكن يوماً من الأيام مطمح القدساويين الذين كانوا يبكون ويتحسرون على خسارة البطولات وليس البحث عن مناطق الأمان من الهبوط".
وعن أعضاء مجلس إدارته، قال " حرصت على اختيار أعضاء بناءً على تخصصات إدارية مختلفة وتم خلطها ببعض رجال الأعمال وهذا من شأنه أن يساعد على تلافي أي عائق مستقبلا، كما أن هناك لجنة تنفيذية للنشاطات سيقوم أعضاؤها المكلفون بمتابعة الألعاب وإعداد تقارير للمجلس بالتنسيق مع المشرفين والفنيين لكل لعبة، كما نهدف أيضا إلى تنظيم العمل الإداري عبر الاستعانة بخبرات كبيرة من رجال الأعمال لها قدرتها في الاستثمار".
وأضاف "دور رئيس النادي سد العجز المادي بإيجاد موارد متعددة وليس بالدفع من جيبه الخاص، لكن المال وحده لا يحقق النجاحات إذ لا بد أن يكون هناك من يعرف كيف يديره ويزيد منه بتعدد الاستثمارات، وأعتقد أن المال وحسن الإدارة مرتبطان ببعضهما وبتوفرهما تتحق المعادلة".
وتابع" إدخال النادي إلى عالم الاستثمارات هدف ينشده الجميع لكنه لا يعني الاستغناء عن الأعضاء الداعمين، فنحن بحاجة مستمرة إليهم ونسعى إلى تخفيف العبء عنهم بإيجاد مداخيل ثابتة".
