كيف تلعب (المدافع)
حسينرمدافع قوى فى الفريق ، واجهه فى احدى المباريات هذا الموقف... كان فريقة فائزا بهدف ،وباقى من وقت المباراة اقل من خمس دقائق... والفريق المنافس لها بكل خطوطة بغية التعامل ..لهذا فكان الضغط على خط الدفاع رهيبا.
كان كل هدف حسين، اجتياز الدقائق القليلة المتبقية دون ان يمكن المنافسين من القيام بهجمة ناجحة...
وفى منتصف ملعبة كان الفريق المنافس يتناقل الكرة باتقان ومهارة ...وكان حسين مكلفا برقابة (اكرم) المهاجم الخطير...
وصلت الكرة لاكرم وظهره لمنطقة جزاء فريق (حسين) ... وكان زملاء اكرم كلهم مراقبين (ممسوكين)، فلم يدر كيق يتصرف ..حاول الدوران لمواجهة المرمى ومن ثم تسديد الكرة، لكن حسين كان له بالمرصاد ...
احاط به حسين من الخلف ،ومنعه من الدوران ، او من تمرير الكرة للامام ، وكان حريصا الا يلمسة حتى لاتحتسب ضده ركلة حرة فى هذا المكان الخطير اضطر لتمرير الكرة للخلف ، وبهذا ابتعدت الخطورة –مؤقتا مرمى فريق (حسين)..
استلم زميل اكرم الكرة ، وكان اكرم قد اسرع واخذ مكانا ممتازا، فاعادها له زميله ، لكن حسين قرا اللعبة فقطع الكرة ،ولم يشتتها حتى لا تذهب الكرة الى المنافسين مرة اخرى..بل سيطر عليها ، وتظاهر بانه سيدور ليرجعها الى (هانى)حارس المرمى، لكنه فجاة لمح بطرف عينه زميله (على) بالقرب من نقطة منتصف الملعب،فرفع له الكرة عالية،وفهمها على الفور،فركلها للامام ،وانطلق نحو مرمى المنافسين الذين كانوا يركزون على الهجوم،ويتركون اماكنهم الدفاعية شاغرة...
اسرع على يجرى بالكرة ومن خلفه ركض اثنان من المدافعين ، وحاول احدهم ،عرقلته حتى لا ينفرد بالمرمى،لكن على كان ماهرا فقفز لاعلى فى الوقت الذى امتدت فيه ساق المدافع لتعرقله...
وماهى الا ثانية واحدة حتى كان فى مواجهه الحارس الذى خرج لملاقاته واغلق زاو المرمى تماما ...رفع على راسة ليجد زميله حسين يطلب الكرة...
وفى لمح البصر.. مرر له الكرة،ولم يتوان حسين فى ايداعها المرمى.. وهكذا انقذ المدافع حسين مرماه من هدف ، ولم يشتت الكرة ،بل بنى هجمة خطيرة انتهت بهدف جميل، كان هو من سجلة!
حسينرمدافع قوى فى الفريق ، واجهه فى احدى المباريات هذا الموقف... كان فريقة فائزا بهدف ،وباقى من وقت المباراة اقل من خمس دقائق... والفريق المنافس لها بكل خطوطة بغية التعامل ..لهذا فكان الضغط على خط الدفاع رهيبا.
كان كل هدف حسين، اجتياز الدقائق القليلة المتبقية دون ان يمكن المنافسين من القيام بهجمة ناجحة...
وفى منتصف ملعبة كان الفريق المنافس يتناقل الكرة باتقان ومهارة ...وكان حسين مكلفا برقابة (اكرم) المهاجم الخطير...
وصلت الكرة لاكرم وظهره لمنطقة جزاء فريق (حسين) ... وكان زملاء اكرم كلهم مراقبين (ممسوكين)، فلم يدر كيق يتصرف ..حاول الدوران لمواجهة المرمى ومن ثم تسديد الكرة، لكن حسين كان له بالمرصاد ...
احاط به حسين من الخلف ،ومنعه من الدوران ، او من تمرير الكرة للامام ، وكان حريصا الا يلمسة حتى لاتحتسب ضده ركلة حرة فى هذا المكان الخطير اضطر لتمرير الكرة للخلف ، وبهذا ابتعدت الخطورة –مؤقتا مرمى فريق (حسين)..
استلم زميل اكرم الكرة ، وكان اكرم قد اسرع واخذ مكانا ممتازا، فاعادها له زميله ، لكن حسين قرا اللعبة فقطع الكرة ،ولم يشتتها حتى لا تذهب الكرة الى المنافسين مرة اخرى..بل سيطر عليها ، وتظاهر بانه سيدور ليرجعها الى (هانى)حارس المرمى، لكنه فجاة لمح بطرف عينه زميله (على) بالقرب من نقطة منتصف الملعب،فرفع له الكرة عالية،وفهمها على الفور،فركلها للامام ،وانطلق نحو مرمى المنافسين الذين كانوا يركزون على الهجوم،ويتركون اماكنهم الدفاعية شاغرة...
اسرع على يجرى بالكرة ومن خلفه ركض اثنان من المدافعين ، وحاول احدهم ،عرقلته حتى لا ينفرد بالمرمى،لكن على كان ماهرا فقفز لاعلى فى الوقت الذى امتدت فيه ساق المدافع لتعرقله...
وماهى الا ثانية واحدة حتى كان فى مواجهه الحارس الذى خرج لملاقاته واغلق زاو المرمى تماما ...رفع على راسة ليجد زميله حسين يطلب الكرة...
وفى لمح البصر.. مرر له الكرة،ولم يتوان حسين فى ايداعها المرمى.. وهكذا انقذ المدافع حسين مرماه من هدف ، ولم يشتت الكرة ،بل بنى هجمة خطيرة انتهت بهدف جميل، كان هو من سجلة!